يشتهر الصيادون بأهازيج ال\" هيلا يا بحارة..\", وبشباكهم وأدواتهم التي تملأ الموانىء, ومراكبهم الطوافة في البحر ليل نهار غير آبهة بما يحفها من أخطار. ويُعرف للبحارة حكايات ومغامرات وذكريات حفرتها الأيام على جباههم السمراء كرقاقات الموج الذي ركبوه دهرًا.
هذا لكل بحارة في العالم .. باستثناء الصيادين من أبناء البارد .. فلا بحر لهم .. ولا مراكب ولا شباك تعمل .. ولا صيد, بل هناك من يتربص بهم ليصطادهم.
|