هكذا يقول كتاب "التلمود"، مصدر التشريع عند اليهود الذين يقولون لنا صباح مساء: "شالوم". ولكننا نحن العرب والمسلمين لم نفهم بعد معنى اللفظة العبرية "شالوم" لأننا في عرف اليهود أغبياء، نلهث خلف السلام الذي لا ينسجم مع تعاليم التلمود، الذي يضيف: "إن اليهود يعيشون في حرب مستمرة مع الشعوب الغريبة، ثم تنشب حرب طويلة تشيب لهولها الأطفال، فتزهق ثلثي العالم. هذا ما يقوله التلمود: بعد ذلك تضمحل شعوب العالم وتستعبد، ويصير اليهود أسياد مدنهم، ويضيف التلمود: وفي ذلك الوقت يصبح أبناء إسرائيل أغنياء كباراً، وعندئذ يعتنق الجميع الإيمان اليهودي.
لقد فهمت من كلام التلمود أن "شالوم" سيحل على بني البشر إذا اعتنق الجميع الدين اليهودي؛ الذي يكره المسلمين والمسيحيين الذين ينحدرون من الشيطان، ويصف غير اليهود بالخنازير البرية وبالكلاب والأغبياء والغنم، ويقول التلمود لليهودي: لا بأس أن تغش الغريب وتداينه بالربا الفاحش، ولا بأس أن تسرق غير اليهودي، ويجب انتزاع قلب النصراني، وغش النصراني يماثل يوم السبت العظيم، وأنه كتب على شعوب الأرض أن لحومكم من لحوم الحمير وزرعكم من زرع الحيوانات ولهذا السبب فالمباركون أولاد الحق هم اليهود.
إذن لحوم العرب المسلمين من لحوم الحمير، وزرعهم من زرع الحيوانات، وعليه من حق اليهودي أن يستوطن أرضنا، وأن يحصد زيتوننا في الضفة الغربية، وأن يحاصرنا، وأن يقتل أطفالنا كيفما يشاء، وأن يتقرب بدمنا إلى ربه، فالعربي جاحد، والتلمود يقول: اقتل الجاحد بيدك إن استطعت. ومن يسفك دم الكفار بيده يقدم قرباناً مرضياً لله.
ولكن التلمود يحرم على اليهود ارتكاب فحشاء الزنا مع امرأة يهودية، أما المرأة غير اليهودية فإنها مباحة لليهود، وهنا أسجل: أن اليهود قد خالفوا التعاليم في هذه الجزئية، ولم يستبيحوا عرض نساء العرب بشكل سافر، رغم أنهم استباحوا الأرض والدم!.
تكاملاً مع التلمود، تنبأ الحاخام اليهودي "نير بن آرتسي" بزوال الصين عن خريطة العالم هذا العام اليهودي الذي بدأ قبل أيام، وتنبأ بسقوط أوروبا وأمريكا بسبب الدنس والفساد، وتنبأ بحدوث زلازل، وباندحار سوريا والأردن، ولكن إسرائيل ستزدهر وستكبر وستكون إسرائيل أغنى دول العالم مالياً وروحياً، وسيكشف المسيح عن نفسه.
أرأيتم؛ إنه يهودي التفكير والوجدان، ويستحق أن يكون حاخاماً يهودياً، وهو جدير بدولة يهودية، ينتظر فيها نزول المسيح المخلص، ليعتنق جميع البشر الإيمان اليهودي!