نظم «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني» («أشد») اعتصاما طلابيا امام تجمع المدارس في مخيم عين الحلوة، أمس، ضد سياسة الـ «أونروا» في شأن تقليص الخدمات التربوية وزيادة عدد الطلاب في الصفوف ودمج المدارس. وشارك في الاعتصام حشد من الطلاب الفلسطينيين من مختلف المراحل التعليمية، وممثلون عن الاطر الطلابية في المخيم ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات التربوية في عين الحلوة. ورفع المعتصمون رايات لافتات منددة بالإجراءات الأخيرة.
وألقى مسؤول «اتحاد الشباب» في المخيم الطالب محمود الشيخ، كلمة قال فيها «إن ما تقدمه الأونروا من خدمات هو واجب انساني واخلاقي وسياسي»، مشدداً على «رفض اي اجراء تقوم به الاونروا يمس اي برنامج من برامجها بحجة العجز المالي، فتوفير الاموال هو مسؤوليتها ومسؤولية المجتمع الدولي».
وأكد الشيخ أن الاتحاد «سيقف ضد أي قرار او تقليص في اي برنامج، وخصوصاً البرنامج التعليمي، لاننا نحتاج الى التحسين فيه»، محذراً الـ «أونروا» «من مغبّة سياسة دمج المدارس اوزيادة عدد الطلاب في الصفوف، لان ذلك يعني المزيد من التدهور وتفاقم المشكلات في الواقع التعليمي بمدارس الأونروا» .
وفي ختام الاعتصام، ألقى عضو قيادة الاتحاد ابراهيم شريم مذكرة مطلبية باسم المعتصمين، موجهة الى المدير العام للـ «أونروا» في لبنان ماتياس شمالي، تطالبه بـ«توفير الموازنة والتمويل الثابت لكافة برامج الوكالة وابقاء باب التوظيف مفتوحا في مؤسساتها كافة، وتأمين الأمان الوظيفي والعمل على زيادة المنح الجامعية، وبناء جامعة مجانية وإيجاد شراكة حقيقية مع اللجان الشعبية والاطر الفلسطينية، لتوجيه البرامج بما ينسجم مع مصالح اللاجئين».
المصدر: السفير