اعتبرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" انه "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصافد في 10 كانون الاول من كل عام لا تزال حقوق الإنسان حلماً يراود الإنسان الفلسطيني".
وفي بيان لها رأت المؤسسة أن "المصادفة الغريبة أن يصدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في نفس السنة التي يتشرد فيه شعب بأكمله، ومن الأغرب منه أن يعجز المجتمع الدولي خلال أكثر من ستة عقود عن معالجة القضية الفلسطينية وفق القواعد الحقوقية التي صدرت عن المجتمع الدولي نفسه"، مشيرة الى "استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وزج آلاف الفلسطينيين في السجون، وسياسة القتل خارج نطاق القانون واعدام العشرات من الفلسطينيين بدم بارد على مرأى من العالم أجمع، واستمرار تشريد مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العالم، وتشديد الحصار على قطاع غزة، والعمل الدائم بشكل دؤوب لتهويد مدينة القدس من خلال مصادرة الاراضي وهدم البيوت والسياسة الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الإحتلال"، لافتة الى أن "اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون يعانون من عدم تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولم يتم احترام ما ورد في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لا سيما عودة اللاجئين الفسطينيين ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون يعانون من سياسة الحرمان والتهميش في أكثر من دولة عربية".
ودعت المؤسسة المجتمع الدولي الى ان "يوفر المزيد من التمويل لتتمكن وكالة "الأونروا" من الوفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه اللاجئين"، مطالبة المجتمع الدولي بـ"العمل على وقف مشاريع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، من خلال فرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، وتجريم التعامل والاتجار معها".
