.

عرض المقال :اشتباكات «عين الحلوة»... رسائل سياسية - أمنية في اتجاهات مختلفة

  الصفحة الرئيسية » ركـن المقالات

اشتباكات «عين الحلوة»... رسائل سياسية - أمنية في اتجاهات مختلفة

نتيجة بحث الصور عن مخيم عين الحلوة

المصدر/ موقع جريدة الراي الكويتية: 
توقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة (أكبر المخيمات الفلسطينية في صيدا جنوب لبنان)، بعد اشتباكاتٍ دموية بين عناصر من حركة «فتح» في منطقة «البركسات» وبين ناشطين اسلاميين في منطقة «الصفصاف» أدّت الى سقوط قتيليْن وثمانية جرحى على خلفية اغتيال العنصر في «عصبة الانصار الاسلامية» سامر حميد الملقب بـ «نجمة» ومحمود عبد الكريم صالح الملقب «أبو مجروح».
ووسط انطباع بأن وقف النار لا يعني إطلاقاً ان هذه الاشتباكات، التي لم تكن الاولى، ستكون الأخيرة لا سيما في ظل الوضع الأمني الذي ما زال هشاً وقابلاً للاشتعال عند اي شرارة، أبلغتْ مصادر فلسطينية الى «الراي» ان الاشتباكات تترك بتداعياتها وسلبياتها تساؤلات كثيرة حول توقيتها وتفاصيلها، خصوصاً ان القوى الفلسطينية لم تستطع التوصل الى وقف لإطلاق النار فوراً بعدما تداخلتْ الأمور واختلط «الحابل بالنابل» وبدا وكأن ما يجري يحمل رسائل عدة الى الداخل الفلسطيني والخارج اللبناني تزامناً مع التقاط الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري الصورة التذكارية (الأربعاء) وترؤس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الجلسة الأولى لمجلس الوزراء.
وأكدت المصادر ان وقف النار في عين الحلوة صمد بفضل الجهود السياسية والشعبية التي بُذلت من مختلف الأطراف التي أبدت حرصها على عدم إراقة المزيد من الدماء، وبعد موافقة حركة «فتح» على توقيف شخصين مشتبه بهما بالوقوف وراء جريمة اغتيال «نجمة» و«ابو مجروح»، مشيرة الى ان «لجنة التحقيق» التي شُكلت من قيادة القوة الامنية المشتركة لمتابعة الجريمة، اطلعت على كاميرات مراقبة موجودة في المكان وتبيّن لها ان عملية الاغتيال كانت مزدوجة على عكس الاعتقاد السائد سابقاً عن استهداف «نجمة» فقط، وانها نُفذت من شخصيْن غير ملثميْن.
ونشرت «لجنة التحقيق» مقطعاً مصوراً من كاميرات المراقبة لحظة الاغتيال، ودعت ابناء المخيم الى الادلاء بمعلومات عمن يعرف شيئاً عن الجناة بهدف الاقتصاص منهما.
وبعيداً عن تفاصيل الاشتباك الدموي، فان الأوساط الفلسطينية قرأتْ عبر «الراي» جملة رسائل مما جرى، أولها محاولة إضعاف حركة «فتح» برئاسة الرئيس محمود عباس «ابو مازن» بعد الانعكاسات الايجابية لنتائج المؤتمر السابع لحركة «فتح» الذي عقد في رام الله، حيث عاد المسؤولون الفلسطينيون بتصميمٍ أقوى على تفعيل دور «فتح» وتثبيت قوة حضورها في مختلف المخيمات ولا سيما عين الحلوة.
وثاني الرسائل وفق الأوساط الفلسطينية نفسها، محاولة توريط واستدراج «عصبة الانصار الاسلامية» الى معركة لا تريدها، وفي أقل الأحوال الى معركة باسمها، بعدما تبنّت سامر حميد الملقب «نجمة» لامتصاص الغضب ومنْع انفلات الأمور.
وثالث الرسائل، قطْع الطريق على اي حِراك جديد لـ «التيار الاصلاحي الديموقراطي» في حركة «فتح» الذي يقوده في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» الموالي للعميد المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
ورابع الرسائل، قطْع الطريق على عزْم الأمين العام لحركة «أنصار الله» جمال سليمان العودة الى «عين الحلوة» والاقامة فيه ما يضعف نفوذ بعض القوى الموجودة فيه، اسلامية منها او وطنية امام تمدُّد الحركة.
أما خامس الرسائل، فيتمثّل في إفشال جهود القوى الوطنية والاسلامية لوضع خطة أمنية لتحصين الأمن والاستقرار داخل مخيم عين الحلوة ومع الجوار اللبناني كبديل عن اقامة «الجدار الاسمنتي».
 « رجوع   الزوار: 1248

تاريخ الاضافة: 26-12-2016

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
5 + 6 = أدخل الناتج

.

جديد قسم ركـن المقالات

«الأونروا» أمام اختبار العجز والهدر

آثار قاسية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. ممنوعون من البناء في المخيمات والتملك خارجها

«كلاوس» تؤكد على أولوية إصلاح التعليم ورفع جودة التعليم في مدارس «الأونروا»

لاعب كويتي ينسحب من بطول المبارزة العالمية في بلغاريا

الشاعر الفلسطيني ياسر الوقاد يفوز بجائزة مسابقة الكتابة الموجهة للطفل على مستوى العالم العربي 2023

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :287852
[يتصفح الموقع حالياً [ 105
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013