.

عرض المقال :في سيدني.. يوم فلسطينيّ يُسقط رِهان النسيان والبعد الجغرافي

  الصفحة الرئيسية » ركـن المقالات

في سيدني.. يوم فلسطينيّ يُسقط رِهان النسيان والبعد الجغرافي


في العاصمة الأسترالية سيدني كانت عطلة نهاية الأسبوع الماضية مفعمةً بالأجواء الفلسطينية بعد أن نظّم مركز القدس الاجتماعي يوماً للتراث الفلسطيني جمع عشرات المشاركين من مختلف الجنسيات.

شهد اليوم الفلسطيني الذي يُقام للمرة الأولى في أستراليا إقبالاً واسعاً من كافة الجاليات الفلسطينية واللبنانية والأردنية والمصرية ومواطنين أستراليين.. على اعتبار أنّ القضية الفلسطينية تخصّ كل مسلم وعربي وحرّ حول العالم.

ويؤكّد وليد عبد القادر، أحد أعضاء مركز القدس الاجتماعي، والذي ينحدر من قرية تفوح في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، أنّه «خلال اليوم الفلسطيني كان هناك تجاوب من الجميع لدعوتنا لحضور اليوم، كما يتجاوبون معنا في مختلف المناسبات الفلسطينية».

إلى ذلك يشير عبد القادر أنّ المركز على تواصل بشكلٍ دائم مع المجتمع المحلي الأسترالي والسلك الدبلوماسي، والمؤسسات الدولية وسفارات دول العالم في كل قضية وحدث ومناسبة فلسطينية بهدف أن يكون لفلسطينيي أستراليا دوراً في الحفاظ على حقّ العودة.

وكأيّ يومٍ تراثيّ تحييه الجاليات الفلسطينية في الشتات، حرص المنظمون على تسليط الضوء على كل ما يمثّل فلسطين من تراث وقضايا وطنية وشعبية.. فقد أُقيم معرضٌ للصور تضمنّ لوحاتٍ تراثية وتاريخية للمدن الفلسطينية، وصوراً للجدار العازل الذي أقامه الاحتلال بهدف الفصل العنصري، وصوراً عن المسجد الأقصى. كما كان للمأكولات الشعبية والمنتجات التراثية والفن الشعبي حضورٌ أضاف لليوم الفلسطيني رونقاً وأصالة.

أمّا عن مركز القدس الاجتماعي فقد أُنشئ المركز منذ 10 سنوات تقريباً حاملاً العديد من الأهداف رسالةً له أوّلها تعريف أبناء الجالية الفلسطينية بوطنهم ليبقوا على تواصل معه، ولربط الأجيال الفلسطينية التي وُلدت في أستراليا بأرضها، "وقد استطعنا تحقيق هذه الأهداف التي نعمل عليها منذ عشر سنوات"، يقول عبد القادر.

الفلسطينيون في أستراليا..
تأخرت الهجرة الفلسطينييين الفعلية إلى أستراليا إلى ما بعد هزيمة 1967، هذا ما أثبته الصحفي الأسترالي من أصل فلسطيني هاني الترك، في كتابه "الفلسطينيون في أستراليا2" ومن خلال البحث العلمي الموثق، وذلك لسببٍ يعود إلى أنّ الفلسطينيين عندما هُجّروا من وطنهم عام 1948 كانوا يعتقدون أن هجرتهم لن تدوم إلا بضعة أيام او شهور على أبعد تقدير. لذلك ظلوا في الدول المجوارة (لبنان وسوريا والأردن) متأهبين للعودة، محتفظين بمفاتيح بيوتهم حتى صار المفتاح رمزاً من رموز العودة. إلا ان هذا الأمل بدأ يضعف بعد هزيمة العرب أمام "إسرائيل" عام 1967.

ويقسّم الترك الهجرة الفلسطينية إلى أستراليا إلى ثلاث دفعات لم تتخط الدفعة الأولى التي حصلت عام 1946 عدد أصابع اليد الواحدة. ثم كانت الدفعة الثانية لبضع مئات في منتصف الستينييات من القرن العشرين ولأسباب تتعلق بالحالة الاقتصادية المتردية والاضطهاد والملاحقة من قبل حكومات البلاد المضيفة. ثم كانت الدفعة الثالثة بعد حرب الخليج الأولى عام 1991 عندما هُجِّر الفلسطينيون من الكويت.

المصدر: هبة الجنداوي - شبكة العودة الإخبارية
 « رجوع   الزوار: 1280

تاريخ الاضافة: 20-12-2016

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
5 + 5 = أدخل الناتج

.

جديد قسم ركـن المقالات

«الأونروا» أمام اختبار العجز والهدر

آثار قاسية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. ممنوعون من البناء في المخيمات والتملك خارجها

«كلاوس» تؤكد على أولوية إصلاح التعليم ورفع جودة التعليم في مدارس «الأونروا»

لاعب كويتي ينسحب من بطول المبارزة العالمية في بلغاريا

الشاعر الفلسطيني ياسر الوقاد يفوز بجائزة مسابقة الكتابة الموجهة للطفل على مستوى العالم العربي 2023

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :287852
[يتصفح الموقع حالياً [ 109
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013