نزهة الروبي
إنه الشاب ربيع محمود عبدالله،تاريخ الولادة ٢٨/١٠/١٩٩٣،أي ٢٣ عاما،ولد في مدينة صور،وهو ابن مخيم البص.
درس الابتدائية في مدرسة خاصة،ومن بعدها المتوسط بمدرسة الشجرة التابعة للانروا في مخيم البص،ومرحلة الثانوي أكملها في ثانوية العباسية الرسمية.
دخل الجامعة اللبنانية الدولية Liu فرع صور، عام ٢٠١٣،اختصاص إدارة اعمال،وبالإضافة لذلك كان يدرس لغة ألمانية في بيروت،وإستكلمها لمدة سنة.
كان إحدى شباب المكتب الطلابي لحركة فتح، من بعدها صار مسؤولا عن مكتب خدمات الطلبة الفلسطيني بمنطقة صور،وهذا المكتب هو لمساعدة الطلاب في الجامعات من تأمين المنح والخصومات، وتطوع في جمعية تواصل لينتهي الامر ويصبح منسقا لهذه الجمعية في مخيم البص.
عمل (ربيع) بالعمل الاجتماعي ومساعدة الناس،وفي السنة الجامعية الثانية شكل ناديا فلسطينيا هو وبعض زملائه،وكان ربيع رئيس النادي.وعمل هذا النادي أنشطة كثيرة،تسلط الضوء على ان حق العودة ما زال مزروع داخلنا،ومن بعد دخل على البرامج النسائية في مخيم البص،وكان مسؤول العلاقات الإدارية والاجتماعية.
•مشروع العمر "دايمر"..
"في آخر سنة جامعة كان عندي مشروع تخرج وكان المطلوب إنّو نعمل business او نطور على عمل،فكنا غروب من خمسة طلاب اربع طلاب فلسطنية،فأنا طلعت بفكرة الطاولة الالكترونية،اي استغناء عن الورقة والقلم بالمدارس والجامعات والشركات،وهذه الطاولة كانت الفكرة الاولى النا ومش موجودة بالعالم والمشروع طلع الاول على ١٠ أفرع Liu في لبنان،واسم المشروع dimer على اسم الفريق،دعاء ابراهيم مليكة إيمان ربيع.
ما يلفت للنظر رغم أهمية ما أنتجناه إلا أن الاعلام بأكمله لم يسلط الضوء على هذا الاختراع،وأكتفت جريدة السفير بالكتابة عن الخبر،والشكر لقلم رصاص الذي عاود الكتابة عن هذا الاختراع عندما علم مراسلوه به.
