أطلقت حملة "انتماء" عام 2014 أولى تجاربها بدعوة الأصدقاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني إلى تغيير صورة البروفايل الخاص بهم على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إبراز انتماء الشعب الفلسطيني لأرضه وقريته ومدينته.
وتزامناً مع ذكرى نكبة فلسطين في 15 أيار/ مايو من هذا العام أيضاً، أطلقت الحملة عبر موقعها الإلكتروني شعارات لتغيير صورة البروفايل يستطيع كل فلسطيني إدخال اسم مدينته أو قريته ليظهر الاسم داخل صورة البروفايل، كما تم إطلاق صور وشعارات خاصة بالمتضامنين مع فلسطين باللغتين العربية والإنجليزية.
الناشط في حملة "انتماء" محمد أبو ليلى أوضح لـ"العربي الجديد" أن هذه الحملة تهدف إلى إبراز تضامن الشعوب العربية والغربية المختلفة مع الشعب الفلسطيني، فهناك من تونس والجزائر ومصر والخليج العربي شاركوا في هذه الحملة عبر تغيير صورة البروفايل، كذلك من ألمانيا وتشيلي وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية شاركت في تغيير صورة البروفايل، لذلك يُعد نشاط تغيير البروفايلات من أكثر الأنشطة ذات البعد الدولي لما لها من تضامن من شعوب مختلفة مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "حملة انتماء هي حملة شعبية إعلامية ثقافية تشارك فيها عشرات المؤسسات، وقد بدأت العمل منذ العام 2010، والآن تضم ما يقارب الـ 300 مؤسسة موزعة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتركز على إبراز القضية الفلسطينية واستهداف أكبر شريحة من الشعب الفلسطيني، فهي تستهدف الأطفال الفلسطينيين والشباب والمرأة الفلسطينية وكبار السن".
المصدر: العربي الجديد
