صيدا، لاجئ نت
قال المنسق العام للحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"ياسر قدورة: إن هدف الحملة التركيز على الهوية الفلسطينية، وقد اختارت توقيتها في شهر مايو "شهر النكبة"، لتكون رسالة واضحة للاحتلال أن ما أراده من أن يكون طمسًا للهوية تحول إلى موسم لتجديد التمسك بها والتأكيد على الانتماء.
وأضاف قدورة لصحيفة "فلسطين"، أن المناطق الرئيسة للتحرك في الحملة ستكون في دول لبنان، والأردن، وتركيا، وبعض دول الخليج العربي كالكويت، عوضا عن دول أوربية عدة، ودول من قارة أمريكا الجنوبية.
وأشار إلى أن الحملة تستخدم كل الوسائل المتاحة للتعبير عن التمسك بالهوية من رفع العلم الفلسطيني إلى ارتداء الزي الفلسطيني وإقامة الفعاليات التراثية وتنظيم الحملات الإعلامية وعقد المحاضرات والندوات والمعارض وإقامة الاعتصامات والمسيرات ومختلف أنواع الأنشطة الشبابية مستفيدين من كل وسائل التواصل الحديثة للتعبير عن هذا الانتماء بأسلوب إبداعي مميز.
ونبه قدورة إلى أن من الفعاليات التي تقيمها أيضا حملة إلكترونية لتغيير صورة البروفايل الشخصي، إضافة لمسابقة لأفضل صورة لطفل في الزي الفلسطيني، برعاية مؤسسات لبنانية وتركية وكويتية.
وذكر أن الحملة التي تنطلق في مايو/ أيار، هي حملة شعبية انطلقت منذ 7 سنوات وتعمل بكل جد للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي طمس وسرق الهوية الفلسطينية المتواصلة منذ أكثر من 68 عاما من سرقة الأراضي وتدمير القرى إلى تهجير السكان وتزييف التاريخ وسرق التراث.
وأكد قدورة على ضرورة تعزيز وترسيخ الانتماء لفلسطين لدى شريحة الشباب، وحشد طاقات الشعب الفلسطيني حيثما تواجد للتعبير عن التمسك بهذه الهوية، وكسب تأييد أحرار العالم ومناصرة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.
