بعد فشل البحر الميت، أكثر بقع العالم انخفاضاً، في الوصول إلى قائمة العجائب السبع الطبيعية في العالم، عادت الأنظار لتتجه إليه مرة أخرى بعدما أعلن فريق علمي اكتشافه شكلاً من أشكال الكائنات الحية يعيش في أكثر المياه ملوحة على وجه الكرة الأرضية. ويؤكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف قد يساهم وبشكل كبير في دعم أبحاث طبية وعلاجية ستساعد في شفاء أمراض كثيرة. ويقول داني أيونيسكو من معهد ماكس بلانيك «عثرنا على أنواع عديدة من البكتيريا والطحالب التي نسمع بها للمرة الأولى، فهذه الكائنات لا تعيش في أي مكان آخر». وقد تطلب هذا الاكتشاف حمل 35 كيلوغراماً من الأثقال للتمكن من الغوص عميقاً في مياه البحر الميت. وقد جمع الفريق عينات عديدة من هذه الكائنات لفحصها على الشاطئ، وتشريح مكوناتها الكيميائية والتعرف إلى الأسباب التي تجعلها قادرة على العيش في هذه البيئة القاسية. ويقول ايان دوغلاس، من جامعة أبيردين البريطانية «تتميز هذه الكائنات بعمليات أيض فريدة، وبالتالي يمكن الاستعانة بها في العلاجات الطبية، وتصنيع المضادات الحيوية، وعلاج أمراض كالسرطان».
(«سي أن أن»)
|