علاء عيسى / arabratib.net حطين قرية فلسطينية تبعد عن طبريا 9 كلم من جهة الغرب اغتصبت حطين في 17 تموز بعد معارك ضارية مع المغتصبين الصهاينة فلجأ أغلب أهالي القرية إلى لبنان و منهم من أقام في مخيم عين الحلوة حيث تجمعوا في المنطقة الجنوبية الغربية من المخيم و سمية المنطقة بحي حطين . يتميز حي حطين في مخيم عين الحلوة برحابة شوارعه علماً بأن هذا الحي عانى كثيرا من الإهمال خاصة من وكالة الأونروا و على غرار العديد من تجمعات الأهالي في عين الحلوة انشأ الحطينييون ( لجنة حطين ) التي تهتم بحل النزاعات المتعلقة بأهالي البلدة خصوصا و تعتبر هذه اللجنة من المرجعيات المهمة في المخيم . و يذكر أهالي حطين معاناتهم أيام الشتاء خاصة أن منطقتهم في مخيم عين الحلوة تعتبر أكثر انخفاضا عن باقي مناطق المخيم حيث أن كل مياه الشتاء تتجمع في منطقتهم و تدخل البيوت و يعاني الأهالي خسائر فادحة و لكن الأسبوع الماضي جرى انتهت لجنة حطين من عمل مجرى مياه عند حاجز الكفاح المسلح الفلسطيني عند مدخل المخيم الجنوبي ليجمع كافة مياه الشتاء و يمنعها من الدخول لمنازلهم و هذا بالتعاون مع الأونروا , و لكن يبقى همهم الأخر هو الانتهاء من عمل حاجز لمكب النفايات الموجود في منطقتهم بحسب ما وعدتهم الأونروا , و الجدير بالذكر معاناتهم الدائمة من مجبل الباطون الموجود أيضاً في منطقتهم الذي يسبب العديد من الأمراض الرئوية لسكان تلك المنطقة . أثبتت لجنة حطين في عين الحلوة بأنها السباقة في اهتمامها بالبيئة داخل المخيم حيث تقيم حالياً حملة تشجير و تنظيف للمنطقة تضم كل المنطقة الجنوبية من المخيم ,كذلك أقامت اللجنة بتزين كل المنطقة بالأضواء منذ رمضان الفائت . و في هذا السياق تحدث أحد أعضاء لجنة حطين السيد محمد عباس لــ arabratib.net إننا في اللجنة يهمنا كل منطقة في المخيم كمنطقتنا و في سؤال عن سبب بقاء شوارع الحي واسعة أكد عباس أننا لا نتهاون أبداً في أي تعد على الطريق كون أن اللجنة تضم من كل عائلة شخصاً او شخصين و بهذا يمكننا دخول كافة البيوت و إقناعهم بأن بقاء الطريق واسعة هي وجه حضاري للمخيم ككل و ليس لمنطقتنا فقط . إما السيد سعيد عيسى و هو أيضاً أحد أعضاء اللجنة فتحدث لــ arabratib.net عن معاناة أهالي حي حطين من مكب النفايات و أمل بمعالجة سريعة لهذه المشكلة التي تسبب مشاكل صحية لكل أهالي المنطقة , و اعتبر عيسى أن كل فرد في مخيم عين الحلوة بهمه أن يحافظ المخيم على وجهه الحضاري النظيف كون مخيم عين الحلوة هو عاصمة اللجوء الفلسطيني و مقصداً للعديد من الزوار الذين نرحب بهم في كل ساعة و في كل يوم .
|