شبكة العودة الإخبارية
ابن مخيم الرشيدية، الطبيب السلوفيني المتفوق محسن حسين الذي وصل إلى كرواتيا وهو يبلغ من العمر 18 عاماً، ويقيم الآن في سلوفينيا، تم انتخابه أستاذاً استثنائياً في تخصصه إلى جانب النجاح العلمي والبحثي والمهني الذي حققه في عمله طوال الوقت، حيث يعمل محاضرًا جامعيًا أيضًا في الأنشطة التربوية.
بدأ د. محسن دراسته الطبية بعدما وصل إلى كرواتيا بوقت قصير، وهو اليوم أحد أهم جراحي العظام الرائدين والأكثر موهبة على مستوى العالم.
حيث يمتلك الآن عيادة جامعية متخصصة ورائدة في سلوفينيا، وقد عالجت عدداً من أكبر نجوم الرياضة في العالم.
ابتكر هذا الطبيب الماهر طريقة جديدة لإجراء عمليات في الغضروف المفصلي والتي تتيح لك التعافي بشكل أسرع من المعتاد.
لقد تم تعيينه أستاذاً حيث كتب أول كتاب على الإطلاق باللغة السلوفينية لكلية الطب، لكن الصفة الأبرز التي كان يتمتع بها ذلك الطبيب هي التواضع، ومن ثم كان يمتلك عقلاً وقلباً عظيمين.
في الوقت نفسه هو مثال لتاريخ اللاجئين الفلسطينيين الذين عانوا مرارة اللجوء والهجرة.
يقول الطبيب محسن أن عائلته تنتشر في جميع قارات العالم تقريباً، كما يفعل معظم الفلسطينيين العاديين.
يقول ابن أخيه القانوني الدنماركي طارق حسين "أنه في عائلتنا لم يكن هناك بديل عن العمل الجاد والتفاني والطموحات العالية".
ويقول أيضاً " يُعد عمي نموذجاً رائعاً ومدهشاً في العثور على شيء تحب القيام به هنا في الحياة، ومن ثم عليك أن تبذل قصارى جهدك لتكون الأفضل في العالم، أنا فخور بك عمي".