شبكة العودة الإخبارية
استطاعت الفنانة التشكيلية الفلسطينية رنا البطراوي (36 عاماً) التي تسكن على مقربة من بحر غزة أن تطور أسلوبها الفني الذي رافقها منذ مرحلة الطفولة، وهي بدأت برسم اللوحات بالألون، مروراً بالنحت على الخشب والأحجار والمعادن، وصولاً إلى تحويل الرماد الناتج عن حرق المخلفات البيئية خصوصاً الورقية منها إلى أشكال فنية.
هذه الفكرة التي أخذت رنا سنوات عديدة وهي تحاول تطويرها حتى تمكنت في نهاية المطاف إلى إخراج منتج حيوي بصري للناس.
شبّهت رنا لوحاتها الفنية المصنوعة من الرماد بحال الفلسطينيين حول العالم، ففي كل مرة يتعرضون للدمار والتشرد والضغوط، يخرجون من جديد للعالم بروح الأمل وبحياة مليئة بالنجاح والسعادة.
يذكر أن رنا استطاعت في عام 2019 من إطلاق معرضها الفني باسم "رماد الطين" بمساعدة مجموعة محترف شبابيك الفني في غزة..