هبة الجنداوي- شبكة العودة الإخبارية
أثارت قضية الشرطي السلوفيني من أصولٍ فلسطينية ساندي شيخة، الرأي العام في سلوفينيا ضدّ حكومة البلاد، بعد أن شنّت الأخيرة قبل أيام، هجوماً كبيراً على شيخة.
ففي تفاصيل القضية، أقدم الشرطي ساندي شيخة قبل أيامٍ قليلة وخلال تظاهرةٍ شعبية عمّت البلاد ضدّ الحكومة، على مساعدة متظاهرٍ كاد أن يقع عن درّاجته النارية، فطلب الأخير صورة سلفي تذكارية مع شيخة، الذي يُعدّ شرطياً مميّزاً وبطلاً في قيادة الدراجة النارية في سلوفينيا، الأمر الذي أثار غضب الحومة ووزير الداخلية معتبرين ما أقدم عليه شيخة خيانةً للحكومة.
وفور أن وصلت قضية ساندي شيخة للقضاء، حاز الشرطي الفلسطيني الأصل على دعمٍ ومساندة كبيرين من الشعب ونقابة الشرطة في البلاد، خاصةً وأنّ شيخة له باعٌ طويل في العمل الإنساني.
فمنذ 8 سنوات حصل شيخة على جائزة أفضل عمل إنساني، بعد أن أنقذ طفلةً من الموت حيث كانت تقبع داخل سيارةٍ كانت على وشك الوقوع عن الجسر. كما اختير منذ 4 سنوات كأفضل شرطي بعد أن أنقذ سائقاً من ذبحةٍ قلبيّة كادت أن تقضي عليه.