في مبادرة طلابية لافته، قام أطفال الحلقة الثانية بتنفيذ مشروع هو الأول من نوعه، حيث عملوا سوقاً تجارياً خيرياً تخصص أرباحه لمساعدة الأطفال السوريين النازحين، ومن أجل ذلك قاموا بتحضير المواد اللازمة والمحببة للأطفال من مأكولات، مشروبات، قصص، قرطاسية، ألعاب فكرية والكترونية. إمّا من بيوتهم أو من الأسواق العامة، وأعلنوا عن يوم البيع.. وكانت المفاجأة، اقبال منقطع النطير، مشاركة فعالة من الجميع في الشراء حتى نفدت جميع المواد. وكان لافتاً من إدارة المدرسة أنها تعهدت بدفع مبلغ موازٍ لما تمَّ جمعه من هذا السوق الخيري الكبير. في مساهمة منها لمضاعفة الأرباح. حول أهمية هذا المشروع وفائدته، صرح الطلاب المشاركون بأنهم عاشوا تجربة جملية تعلموا منها أشياء كثيرة منها: التعاون، والتنافس في البيع، والأهم من ذلك مساهمة الطلاب في الأعمال الخيرية المتنوعة والمستمرة في ثانوية الإيمان لكل مناسبة تطبيقاً لقوله تعالى: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
|