الأم الفلسطينيّة الصابرة:
تقول الحاجّة أم حسين عن الأم الفلسطينية، هي مصنع الرجال يوم أن عز الرجال, هي زيتونة فلسطين، التي يضئ زيتها ولو لم تمسسه نار. هي من يدرأ هموم الجرحى، هي التي تشعل نور الكتب، هي محور الأسرة،, تعلمت من أمنا الكبرى فلسطين, كيف تكون الأمومة. وفلسطين يا بني، شمعة تضئ، ومنارة تخلد، وقمر يضئ أيامنا، وهي في الأحشاء أغنية. لن يطول بعدنا عنها وستثبت لك الأيّام صدق كلامي، سواءٌ أكنت على قيد الحياة، أم تحت التراب ولكن ستذكرون ما أقول لكم، وأفوض أمري إلى الله تعالى.