للعام الخامس والثلاثين على التوالي يستقبل الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى انتفاضة يوم الأٌقصى "يوم الأرض" ، حيث هبّت الجماهير الفلسطينية في أعقاب إعلان رسمي من قبل سلطات الاحتلال أنّها تنوي مصادرة أراض عربية في الجليل لإقامة منشآت عسكرية ومستوطنات يهودية عليها . استشهد خلال المواجهات 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وجرح واعتقل المئات.
لقد كان يوم الأرض، بكل ما رافقه من وحشية ودموية، ولم يزل يُمثل حدثاً تاريخياً مهماً ومَلْمَحاً سياسياً مضيئاً في تاريخ شعبنا الفلسطيني وجهاده ونضاله، باعتباره اليوم الذي عبر فيه شعبنا الفلسطيني، في مدننا وقرانا المحتلة عام 48، عن رفضه القاطع لسياسة الأمر الواقع التي فرضها عليه الاحتلال. وذلك من خلال انتفاضة عارمة أعلن فيها بدماء شهدائه إصرارَه على التشبث بأرض الآباء والأجداد وتمسكه بهويته ومقدّساته.
وبهذه المناسبة فإننا في رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان نؤكد على ما يلي:
- إحياء ذكرى يوم الأرض سنويا للتأكيد على أنّ الأرض وامتلاكها مسألة مصيرية بالنسبة لنا. فيوم الأرض هو عنوان عودتنا لديارنا.
- ضرورة إحياء هذه المناسبة في نفوس شعبنا وخاصة المعلمين والطلاب.
أمّا فيما يتعلق بحقوق الموظّفين في مؤسسة الأونروا:
- فإنّنا نسأل أين أصبحت الوعود بتحسين الرواتب وإعادة النظر في الزيادة المجحفة بحقّ الموظفين.
- لماذا التوقف عن التحركات المطلبية والتي شارك فيها الجميع من أجل الدفاع عن حقوقنا؟
- نطالب بعقد جمعية عمومية للموظفين كافة وفي كل المناطق لتوضيح ما يدور في أروقة الإدارة ووضع خطوات للتحرك القادم.
- نطالب الإتحاد بوضع برنامج زمني للتحرك من أجل الحصول على حقوقنا كاملة.
- نسأل الإدارة كيف أنه لا يوجد ميزانية لتحسين الرواتب والخدمات في حين توجد ميزانية ضخمة تدفع للموظفين الأجانب وما أكثرهم في الأقسام.
- نرفض سياسة الفساد والمحاباة والمحسوبيات الموجودة في التوظيف وما أكثرها.
المجد للشهداء والحريّة للأسرى والمعتقلين
رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان
30/3/2011م
