شبكة العودة الإخبارية
استطاع الطالب الفلسطيني محمود أبو دياب من طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة من اختراع جهاز تعقب لأشعة الشمس بهدف تخزين الطاقة.
يقول أبو دياب أن الدافع من اختراع هذا الجهاز تكرار انقطاع التيار الكهربائي، وحاجته الماسة للضوء ليجتاز امتحانات الثانوية العامة.
كما أنه استوحى فكرته من نظام ألواح الطاقة الشمسية التي بدأت تنتشر في قطاع غزة إلا أنها تكون ثابتة باتجاه الغروب فقط مما يضعف عملية تخزين الطاقة والحصول عليها، في حين تقوم فكرة الجهاز بجعل الألواح تدور على الجهاز بشكل دائري حسب اتجاه الشمس ليخزن الطاقة داخل الألواح وبالتالي يستطيع إعطاء تغذية 24 ساعة متواصلة.
وحول أبز الصعوبات التي واجهت أبو دياب في صناعة الجهاز الذي يتألف من دائرة إلكترونية وحساسات ومكان للتخزين، هو عدم توفر القطع الإلكترونية داخل قطاع غزة بسبب الحصار المفروض عليها وفي حال توفرت تكون كلفتها عالية جداً.
ويراود الشاب محمود حلم كبير لإكمال مسيرته التعليمية اختصاص هندسة إلكترونية ليخدم وطنه وشعبه ويكون قاراً على تطوير نفسه وعمله ليصبح هذا الجهاز سعره مناسب تستفيد منه جميع شرائح المجتمع الغزاوي.