خاص شبكة العودة الإخبارية
رغم الألم الذي سبّبه العدوان الأخير على قطاع غزة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، لآلاف العائلات الفلسطينية التي استُشهد وجُرِح أبناؤها، إلاّ أنّ ذلك الألم كان رسالةً سلّطت الضوء على همجية الاحتلال وآلاته الحربية في المحافل الدولية.
فقد حصد المصوّر الصحفي الفلسطيني "بوكالة الأنباء الفرنسية" محمود الهمص المركز الثاني في جائزة "إسطنبول الدولية للصورة الصحفية"، عن صورةٍ التُقطت خلال العدوان الأخير على القطاع نهاية عام 2019، والتي استمرّت ثلاث أيام.
ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ عمله كمصورٍ صحفيّ ، فسبق أن حصد ''الهمص'' عدة جوائز عربية وعالمية، فقد تقلّد المركز الثالث بمسابقة الصين الدولية، وتوالى بعدها حصوله على الجوائز العربية كمسابقة دبي للصحافة، "البوليتزر"، وكذلك مسابقة اليابان الدولية، وجائزة "البايو" الدولية عن فئة "أفضل مراسلي الحروب" لعام 2018.
ورغم قلّة الإمكانيات والتضييق من قبل الاحتلال على المصوّرين الصحفيين الفلسطينيين خاصةً في قطاع غزة، ومقارنةً بغيرهم من الصحفيين الأجانب، استطاعوا أن يرسموا بصورهم وألوانهم قضية شعبهم، وأن يوقفوا الزمن في لقطاتٍ تختصر التاريخ والمأساة.