شبكة العودة الإخبارية
رغم الهجرة واللّجوء، تمكّن عشرات الشباب الفلسطيني المهجّر من مخيمات سورية من تحقيق إبداعاتٍ ونجاحاتٍ مميزة في العديد من البلدان الأوروبية.
فقد حصل الطفل الفلسطيني خالد رأفت أسعد (11 عاماً) اللاجئ من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، إلى السويد؛ على جائزة أفضل الرواة لعام 2018 التي تمنحها وكالة الأنباء السويدية للكُتّاب والروائيّين المتميّزين.
في روايته، تحدّث الطفل خالد عن قصة لجوئه وعائلته من سوريا إلى السويد قبل 6 سنوات، وما تعرّضوا له من مخاطر وأهوال أثناء ركوبهم قوارب الموت، وخوضهم غمار البحر وتعرضهم للغرق.
هذا وشهدت السنوات الثمانية الماضية التي أعقبت الحرب السورية هجرةً لآلاف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان وأوروبا هرباً من الحرب، التي أتت على منازلهم وأحلامهم.