أكدت جمعية كشافة ومرشدات الإسراء أن القدس ستبقى عصية على التشويه، ولن تغير ثوبها العربي والإسلامي رغم كل وسائل العدوان والتهويد التي يمارسها الإحتلال وأعوانه.
وبينت الجمعية خلال رسالة أبرقتها صباح يوم الخميس 7 ديسمبر 2017م لجمعيات كشفية إسلامية وعربية ولبنانية أن كرامة الأمة من كرامة القدس، وأن خسارة القدس تمثل وصمة مهينة في وجدان الامة وتاريخها وحضارتها، وأضافت أن إعلان الإدارة الأمريكية عن اعترافها بالقدس عاصمة للإحتلال ونقل سفارتها إليها، تشكل خطراً كبيراً على المدينة، وتحدياً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ، واستفزازاً كبيراً لمشاعر الأمة العربية والإسلامية، إلا أنها تعكس الفشل الصهيوني والأمريكي في حسم هوية الإحتلال على مدار قرن من الزمن.
هذا وقد طالبت كشافة الإسراء جميع الجمعيات الكشفية الإسلامية والعربية واللبنانية للتعبير عن رفضهم للقرارات الأمريكية الوقحة بحق القدس، عبر بيانات وتصريحات، وتنظيم فعاليات لتعزيز انتماء أفراد الكشافة بالقدس، وللتعبير عن رفضهم تشويه وجه المدينة الحضاري.