انطلقت رسمياً صباح اليوم فعاليات اليوم الأول للمخيم التعليمي الثاني" نتعلم بمرح لفلسطين " حيث توافد الطلاب المشاركين في المخيم من مختلف أماكن تواجدهم في لبنان، إلى مكان إنعقاد المخيم في البقاع الغربي وقد كان في إستقبالهم فريق عمل المخيم. وفي مقدمتهم رئيسة التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين السيدة يسرى عقيل والسيد يونس المصري مسؤول المخيم وفريقه
وأشاد رئيس رابطة المهندسين الفلسطينيين في لبنان المهندس أحمد أبو جميع بجهود فريق العمل من أجل انجاح المخيم متمنياً التوفيق للجميع فيما يحقق أهداف المخيم. حيث شارك باسنقبال الطلبه
وبعد تلقي الطلاب قسط من الراحة تم تقسيمهم إلى مجموعات وفق شرائهحم العمرية المختلفة، ومن ثم شارك الجميع في ألعاب ترفيهية ساد خلالها جو من المرح بين الطلاب.
تلا ذلك فقرة علمية تضمنت حلقات تعليمية تنوعت بين الحساب السريع، والتعرف على *الروبوتات و فن إعادة التدوير، التي هدفت إلى فتح الآفاق العلمية وتنمية الخيال العلمي لدى الطلاب.
وقدتركزت فقرة الحساب السريع على تعليم الطلاب كيفية إنجاز العمليات الحسابية يدوياً وبسهولة دون اللجوء إلى إستخدام الآلة الحاسبة، وتعرف الطلاب على ماهية الحساب السريع وفؤائده، كما ومارس الطلاب بعض الألعاب التعليمية ذات الصلة بإثراء المعلومات لديهم.
وفي ذات السياق قدمت منظمة " Maps" للروبوت فقرة للطلاب،بدأت بشرح مبسط حول طريقة عمل الروبوت، ومن ثم شرحاً مفصلاً عن هياكله التكوينية.
إلى ذلك شملت فقرة فن إعادة التدوير على تعريف الطلاب بماهيته وطرائق إعادة إستعمال المواد السالفة الإستخدام لإستخراجها بطريقة إبداعية.
يذكر أن المخيم لهذا العام يضم 160 تلميذاً ومشرفاً بينهم متطوعون من عدة بلدان وفي مقدمتهم شبان وشابات من فلسطينيي أوروبا ستوكل لهم مهمة تعليم اللغة الانكليزية وهي المهمة المحور والأساس في المخيم وفق أساليب ومناهج متطورة بإشراف معلمين وتربويين وستشارك مؤسسة مابس كقيمة مضافة لتعليم الروبوت في هذا العام.
ويأتي المخيم كأحد أبرز برامج الاستجابة لصعوبات التعليم التي واجهها الطلاب النازحون من فلسطينيي سورية إلى لبنان نظراً لكون مناهج التعليم اللبناني تعتمد اللغة الانكليزية في التدريس وهو ما تفتقده مناهج التعليم السورية ويشكل المخيم حاجة ملحة لتجاوز هذه العقبة.
ويشار إلى أن هذا المخيم التعليمي هو حصيلة جهود تنسيق وتشبيك بين ثلاثة أطر نقابية فلسطينية تتوزع في كل من لبنان وسورية وأوروبا ومنضوية في التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين.