أمام مشاهد غرق آلاف الأطفال المهاجرين عبر البحار، ذلك الدافع الإنسانيّ حفّز الطالبة الفلسطينية ياسمين محمد عبد الرحمن قاسم (16 عاما)، لتصميم جهاز يحمي الأطفال من احتمالات الغرق في البحر.
جهاز ياسمين إبنة بلدة عقابا شمال الضفة الغربية، يعمل على منع حدوث الغرق للأطفال، ويمنحهم وقتا أطول للانتقال إلى مكان آمن.
وعن الجهاز فهو عبارة عن لباس من قطعة واحدة، يعمل من خلال محرك أساسي يوضع على البطن، إضافة لمحركين في منطقة الركبة، وفي نهاية الجهاز مثبت عازل عند القدمين ليتناسب مع جميع الأحجام، وعلى الظهر توجد حقيبة هوائية تعمل بشكل آلي في حالة الطوارئ أو الغرق، لتصبح مثل العوامة وتطفو بمساعدة الجهاز، وهي كوسيلة أمان ضد الغرق.
وكانت ياسمين قد سافرت في تموز (يوليو) الماضي ضمن وفد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في رحلة علمية إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك لاستكمال مشروع بدلة ضد الغرق الذي قامت باختراعه. إلاّ أنّ قلّة إمكانيات عائلتها المادية لم تمكّن ياسمين من التأهل للمشاركة بمسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية.