البلد | محمد دهشة
يستعد آلاف الطلاّب الفلسطينيين في مخيّم عين الحلوة خلال الأيّام القليلة المقبلة للعودة الى مدارسهم التابعة لوكالة "الاونروا" التي ستفتح ابوابها يوم الاثنين في السابع من ايلول الجاري، بعدما بدأ دوام الموظفين والاداريين امس، في ظلّ مشاعر القلق والتوتّر التي تسود الجميع من أهل وطلاّب ولسان.. حالهم يقول، هل سنتمكّن من إنجاز عام دراسي طبيعي؟
انجز فريق الامن والسلامة في "الاونروا" الكشف على جميع مراكز الوكالة في عين الحلوة والتي فتحت ابوابها، لا سيما العيادات ومراكز الشؤون ومكتب مدير المخيم، وقد جرى مسح أمني للمدارس وآخر هندسي للأضرار التي لحقت بها وتبين انها ليست كبيرة، وانه بالامكان المباشرة بإصلاحها فورا، غير ان انتظام الدراسة بشكل طبيعي قد يتطلب اعتماد دوام جزئي في احدى المدرستين الرئيسيتين المتضررتين.
ولا يخف الاهالي الأهالي هواجس الخوف بعدما عادوا مجدّداً إلى مربّع الإحباط، فالقلق على أشده والتوتّر في أعلى درجاته والخوف في أفظع حالاته حول مصير حياة الأبناء وليس تحصيلهم العلمي فحسب من إعادة تكرار الأحداث وتجدّدها في المستقبل.