أحيت ثانوية الأقصى مخيم الرشيدية المناسبة الوطنية المتعلقة بيوم الأرض، فألقى الأستاذ راسم قاسم كلمة بيّن من خلالها ما هيّة المناسبة وأنّ الشعب الفلسطيني في الثلاثين من آذار 1976 أكّد على حقه في مقاومة الاحتلال والتمسك بأرضه وحق المهجرين بالعودة إليها. ومما جاء في كلمته:
" في يوم الأرض لسان حال الفلسطينيين يقول ومنذ 48:" فلسطين أرضنا من بحرها إلى نهرها بمقدسها وأقصاها بقبة الصخرة ومقام إبراهيم عليه السلام بسهولها وهضابها وبياراتها بغزتها وضفتها بجليلها الأعلى بكل قرية من قراها وكل زيتونة من زيتوناتها .
ورزنامة المناسبات الوطنية الفلسطينية تغَصُّ بالمناسبات، واليوم تأتينا مناسبةُ يوم الأرض لتؤكّد أن جهاد ونضال الشعب الفلسطيني لم يتوقف منذ 1917 منذ وعد بلفور فحارب الاحتلال البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي ولم يزل ... ومن محطات مناوءة هذا الاحتلال يوم الأرض الذي حصل سنة 1976 أي بعد ثمانيةٍ وعشرين عاما على احتلال فلسطين . حيث قامت مظاهرات عارمة في كل فلسطين اعتراضا على مصادرة اليهود للأراضي الفلسطينية، وكان يوما دمويا ارتفع فيه الشهداء ... وأضاف إذا كانت إسرائيل تمتلك القُنبلةَ الذَّرّيّةَ فإنّ الفلسطينيين يمتلكون تكنولوجيا القُنبلةِ الذُّرّيّة لأن الأم الفلسطينية ولود... ونحن كفلسطينيين في الداخل وفي الشتات ليس لنا إلا العلم فالعلم سلاح مهم لأبناء الشعب الفلسطيني...
وأخيرا، دعا الطلبة إلى الجد والاجتهاد حتى يكونوا نواة علم ومشاريع ثقافة ورجال تحرير فلسطين.