وجيهه جميل بدران:
أقام مجلس أهالي مدرسة يعبد ونشطاء المجتمع المحلي مؤتمرهم الأول للدفاع عن حقوق طلاب مدرسة يعبد، وبناء على طلب من رئاسة الأنروا تم لقاء بين مجلس الأهل في مدرسة يعبد ونشطاء المجتمع المحلي وممثلي اللجان الشعبية الفلسطينية من جهة ونائب المدير العام للوكالة روجرز ومدير المنطقة الوسطى محمد خالد ومدير دائرة التعليم في لبنان وليد الخطيب من جهة أخرى، وذلك لاطلاع الأهل على ما قامت به الأنروا من مفاوضات جديدة مع مالك الأرض القائمة عليها مدرسة يعبد للنظر في تبعيات إغلاق المدرسة وتأثيرها على الطلاب حيث تمت الموافقة على تمديد سنة إضافية مما استدعى الأهالي بالمطالبة لحل جذري إذ أن التمديد لسنة إضافية لا يحل المشكلة. وقد لوحظ أن هناك غياب إعلامي فلسطيني ما أدى إلى إستياء الموجودين متسائلين لما هذا الإهمال بقضية أطفالنا؟.