لم يتوقع تلامذة «البروفيه» في صيدا أن تأتي مسابقة اللغة العربية المعدّة لهم نتيجة التعطيل القسري أصعب بكثير من مسابقة أقرانهم في كل لبنان.
ولفت أساتذة المادة إلى أنّ الفرق شاسع بين مستويي المسابقتين لجهة الدقة والوضوح في طرح الأسئلة.
فالمسابقة الجديدة أربكت التلامذة غير المعتادين على هذا النمط المعقد من النصوص، فيما لم يكن التعبير الكتابي متلائماً مع قدرات تلميذ في «البروفيه»، وبالكاد يستطيع طالب في المرحلة الثانوية معالجته.
وتمنى الأساتذة لو أنّ المسابقة كانت بمستوى الأولى بالحد الأدنى، مراعاة للضغط النفسي الذي مرّ به الطلاب في الأيام الأخيرة. (الأخبار).