بينما كان يتمتع الاستاذ يوسف قدورة و زميله بطقس لبنان في شوارع قرية كترمايا حيث مكان سكنه القريب من مركز سبلين للتدريب المهني حيث عمله كأستاذ تابع للانروا , اشتبه به بعض اهالي كترمايا بتهمة ( سوري ) فانهالو عليهما بالضرب حيث تكاثر الاهالي مستذكرين يوم السحل و الفلتان من القانون .
ادخل الاستاذان الى مستشفى حمود الجامعي في صيدا , بحالة خطرة و لا يزالان الى اليوم بانتظار موقف من الانروا او الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني , و لكن لا حياة لمن تنادي .
الاستاذ يوسف دفع ثمن الخلاف السياسي و الطائفي في لبنان في خطوة تؤكد ان الفلسطيني طائفة منفصلة لا يراعى لها اي اعتبار , و على ممثلين الانروا في لبنان اتخاذ اجرائاتها التي يكفلها لها القانون لحماية موظفيها لا ان تتقاعس عن محاولة قتل استاذين و تتسارع في اغلاق مدرسة يعبد و تقليص خدماتها تجاه الشعب الفلسطيني , هل سنصل لمرحلة حمل السلاح في ظل غياب اي مدافع عن الفلسطيني في لبنان او اي ضامن و كافل لحق الحفاظ على حياته .
|