أحيت ثانوية دير ياسين الذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية عام 1948 بمجموعة من النشاطات الهادفة والمستوحاة من وحي المناسبة، وذلك في باحة المدرسة مخيم البص. وقد حضر الحفل رئيس حملة إنتماء في لبنان ياسر قدورة وموجّه مادة التربية الإسلامية في الأونروا الدكتور إبراهيم أبو شقرا ومسؤول الصحة في منطقة صور الدكتور حيدر حمد ومديرة التربية والتعليم السيدة إبتسام الخلف ومدير المدرسة الاستاذ فتح الشريف والشاعر محمود عاطف و طلاب الثانوية. بداية الحفل كانت بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم ترحيب بالحضور من قبل الأستاذ محمد خضر فآيات عطرة من القرآن الكريم بصوت الأستاذ راسم قاسم. وقدم الطالب بلال حجازي قصيدة من وحي المناسبة، تبعه كلمة البرلمان المدرسي القتها الطالبة نور أبو قوس تحدثت فيها عن المجازر والتدميرالتي إرتكبها العدو الصهيوني والتي أدت الى الهجرة. كما وشددت بإسم الطلاب التمسك بحق العودة وعدم التهاون فيه. وختمت كلمتها بتوجيه التحية لروح الشهيد الطالب محمود سالم الذي إستشهد في مارون الراس. ومن ثم قدم الطالب مأمون مرعي إنشودة من وحي المناسبة وتلاه لوحة فنية راقصة قدمها طلاب مدرسة الشجرة. وقدم مجموعة من طلاب ثانوية دير ياسين عرضاً مسرحياً جسدوا خلاله المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي مخيمات الشتات. ومن ثم أجرى الأستاذ راسم قاسم القرعة على مسابقة يوم النكبة التي أعدّها قسم التربية الإسلامية بإشراف الدكتور إبراهيم أبو شقرا وتم توزيع جوائز قيمة على الفائزين مقدمة من مؤسسة أمجاد للتراث والثقافة والفن. وختم النشاط بوصلة من الدبكة الشعبية الفلسطينية قدمتها مجموعة من الطلبة.
|