أحيت ثانوية الأقصى الذكرى الثامنة على رحيل الرئيس "أبو عمار" حيث ألقى الأستاذ راسم قاسم كلمة في المناسبة جاء فيها : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمن من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) السلام على الشهداء الذين رووا بدمائهم بيت المقدس ثالث الحرمين الشريفين وقبلتِنا الأولى ومسرى نبيِّنا، السلام على الساكنين في تلك البقعة المقدسة وفي أكنافها، السلام على المرابطين في فلسطين، الذين قال فيهم رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم :" الساكن في بلاد الشام مرابط إلى يوم القيامة". السلام على كلّ أسيرغرق في ظلم وظلمات السجون، السلام على كلّ طفل يخرج من بين الركام فلا يجد إلاّ الأحزان يتلهّى بها، السلام على كلّ أمّ فقدت حبيبا وسارت تتهادى بخطى العزّ يوم عرس الشّهداء، في الحادي عشر من تشرين الثاني السلام على الشعب الفلسطيني الذي أنجب أبا عمارهذا الختيار الذي شغل الدنيا والناس فكان رقما صعباً في معادلات العدو فاتخذوا قراراً باغتياله، وهو الذي ردد كلمات تحولت إلى نشيد على لسان العرب والمسلمين" على القدس رايحين شهداء بالملايين. " ثم كانت قصيدة وجدانية للطالبة فاطمة حسن عن الرئيس الراحل أبو عمار.
|