يُعتبر يوم النّكبة مناسبةً هامّة لغرس القيم الوطنيّة، وتكثيف مشاعر الانتماء للوطن، والتّعرّف على عدالة القضيّة الحيّة للشعب الفلسطينيّ. وقد قامت المدرسة عبر لجنتيْ الثقافة وحقوق الانسان بإحياء هذه الذّكرى بتوظيف أنشطة حيّة وغزيرة ولأسبوع كامل، وقد تجلّت هذه الأنشطة وفق الآتي أوّلاً: الكلمات الصباحيّة للطلاب قدّمت مجموعة من الطلابِ بعضَ الكلمات الصباحيّة ابتداءً من الأربعاء وحتى الاثنين، وقد توزّعت فقرات هذه الكلمات ضمن قصائد وأشعار وهتافات، تلاها كلٌ من الطالب إبراهيم شريف: تحدّث عن الذكرى الأليمة وما تُثيره من أحزان في قلوب الملايين في الداخل والخارج الطالب: جهاد الخليل: تحدّث عن الأسرى، وألوان المُعاناة التي يُقاسونها الطالب إياد عطيّة: تحدّث عن حبّه لفلسطين وشغفه بلقائها وتقبيل ترابها ثانياً: كلمات المُعلّمين كلمة المُدير برهان اذياب: تحدّث فيها عن عظمة هذه المناسبة وموقفنا إزاءها وما ينبغي فعله لإحيائها في نفوسنا كلمة المُعلّم أحمد ميعاري: تحدّث عن واجبات الطلاب تُجاه الذّكرى كلمة المُعلّم علي مرعي: تحدّث عن واقع فلسطين قبل النّكبة وبعدها ثالثا: أنشطة مُصاحبة عرض مجموعة من الصّور واللوحات التي تُجسّد واقع النّكبة ورموزها وأدواتها الخيمة - الهجرة - الشّتات عرض بعض اللافتات التي تؤكّد حتميّة العودة، وتُعدد مجازر هذا العصر بحق الشعب الفلسطينيّ توزيع بطاقة تُوضّح قيمة مفتاح العودة وأثره في نفوس الأجيال القادمة وكيفيّة توارثه جيلاً بعد آخر تثقيف الطلاب بهذه المناسبة عبر تخصيص وقت من الحصّة لشرح ملابسات النّكبة توظيف حصص التعبير للحديث عن مشاعر الطلاب تُجاه الذّكرى رابعاً: احتفال ذكرى النّكبة أُقيم الاحتفال يوم الاثنين في الرابع عشر من أيار، وقد اشتمل على عدّة فقرات توزّعت كالآتي قصيدة ألقاها محمد سالم للشاعر عمر أبو ريشة تحت عنوان عن النّكبة: أمتي هل لك بين الأمم قصيدة ألقاها فراس موسى للشاعر محمود درويش تحت عنوان: سجل أنا عربيّ هتافات للطالب إياد عطيّة تركّزت حول المناسبة أنشودة للطالب محمد المرشد عن مُعاناة القدس في ظلّ الاحتلال توزيع أعلام فلسطين والتلويح بها لبعض الدّقائق كلمة للمدير عن ضرورة المشاركة في كافّة الفعاليّات والاعتصامات الجماهيريّة التي تُحيي المُناسبة
كلمة مدير مدرسة الشجرة كلمة المعلمين يلقيها الاستاذ علي مرعي
كلمات الطلاب
هتافات من وحي المناسبة للطالب إياد عطية من الصف السابع الأساسي