أفاد مراسل شبكة "لاجئ نت" في منطقة صور أن عملية سرقة تمت في مخيم البرج الشمالي منذ يومين، حيث أقدم شخص أو مجموعة ما على سرقة حوالى 500 ليتر من المازوت وعدداً من البطاريات لمولدات مدرسة جباليا التابعة للأونروا في المخيم.
ووصل الأمر للجهات المسؤولة واللجان الأهلية والشعبية في المخيم ويجري التحقيق في القضية بالتنسيق مع إدارة الأونروا والمدرسة في المخيم.
والغريب في الأمر، أن مقر المدرسة قريب جداً من موقع الحراسة التابع لأحد التنظيمات الفلسطينية، حيث أن السارق لم يخشى أن يفتضح أمره بسبب وجود موقع الحراسة.
الأمر الآخر، أن كمية المازوت المسروقة ليست بالصغيرة حتى يتسنى للسارق أن ينقلها وحده، وأن هكذا عملية تحتاج وقتاً كبيراً للتنفيذ.
واللافت في الأمر، وجود زجاجات فارغة من الكحول في مكان السرقة، والمؤسف أيضاً أن المدرسة تُستخدم من قبل بعض الأهالي لإقامة أعراس مختلطة، مما يساهم في عملية التخريب وتشويه سمعة المدرسة بعد مشاهدة الطالبات في اليوم التالي لزجاجات الكحول وأمور أخرى في الزوايا.
يُذكر أن عدداً من السرقات وعمليات تخريب لمدارس الأونروا تمّت خلال الأسابيع الماضية في المخيم، مما يثير خشية الأهالي من تكرار هذه الحوادث ويفقدهم الشعور بالأمن الاجتماعي.
وعلمت الشبكة أن طالبات مدرسة جباليا شاركن في اعتصام احتجاجي داخل المدرسة دعت له إدارة المدرسة وحضره ممثلوا اللجان الأهلية والشعبية وإدارة الأونروا، وذلك تنديداً بعمليات السرقة والتخريب والتشويه لمقرات التربية والتعليم.
وتطرح الشبكة سؤالاً برسم الجهات المسؤولة والمعنية، هل من الممكن أن يتوجه السارق إلى أصحاب المولدات الموجودة في المخيم وفي الجوار أو ربما يقصد محطات الوقود من أجل أن يبيع لهم كمية المازوت المسروقة؟