.

عرض الخبر :ذوو الطلاب يكتوون بأقساط المدارس والكتب والقرطاسية

  الصفحة الرئيسية » أخبار المدارس

ذوو الطلاب يكتوون بأقساط المدارس والكتب والقرطاسية

http://www.unrwa.org/userfiles/image/articles/2010/UN_agencies_to_provide_school_kits_sep2010.jpg

ثريا زعيتر - اللواء - صيدا:
صرخة ألم يطلقها المواطنون بداية كل عام دراسي ويتردد صداها الى نهايته وهم يطرقون أبواب المدارس لتسجيل أولادهم، والمكتبات لشراء الكتب والقرطاسية، وفي كلاهما نار تحرق القلوب وتكوي الجيوب، من قلة المال في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يمر بها لبنان··
ولعل دوي صرخة هذا العام مضاعفاً مع بدء العام الدراسي باكراً في أيلول، خلافاً للأعوام السابقة في تشرين الأول، حيث يأتي بعد شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، وما يفرضان من أعباء مالية إضافية جعلت ذوي الطلاب يئنون ويصرخون ويستنجدون دون جدوى··
هي المدارس إذاً، ورغبة الأهالي في تعليم أولادهم، حيث يتكبدون النفقات المالية على حساب أولوياتهم وكملياتهم وبالكاد يستطيعون في ظل غلاء الاقساط، ارتفاع أسعار الكتب والقرطاسية، وقيام بعض إدارات المدارس بفرض شرائها منها، وخاصة القرطاسية والكتب الأجنبية المستوردة، فضلاً عن فرض تغيير <المراييل> وإصدار تعميم بمنع استخدام الكتب المستعملة حتى بين الأخوة··
وإذا كان العام الدراسي سينطلق بعد أيام قليلة، فإن الصرخة يُسمع صداها بوضوح داخل أروقة المكتبات التي باتت تعج بالطلاب وذويهم، ولسان حالهم يقول: <من يخفف عنا·· وهل بات الكتاب ثميناً مثل الذهب؟>·
<لـواء صيدا والجنوب> وقف على هموم عدد من الأهالي أثناء شرائهم الكتب والقرطاسية لأبنائهم داخل المكتبات في صيدا··
لمراقبة المدارس { نزيه سليمان، وقف يشتري كتباً لأولاده حائراً من ارتفاع الاسعار، قال <لقد اشتريت هذا العام كتباً جديدة، ولديّ 3 أولاد مسجلين في مدارس خاصة، وكنت أفكر بشراء الكتب المستعملة لأنها أقل كلفة، إن رياح المدارس جاءت عكس ما تشتهي به سفن الأهل، فبعض مدارس صيدا عممت لدى اعطاء لائحة الكتب للطلاب أنه يجب احضار <كتب غير مستعملة
>· وتساءل سليمان عن <السبب الحقيقي وراء هذا التعميم؟، داعياً وزارة التربية والتعليم العالي الى مراقبة المدارس بشكل أفضل والخاصة منها تحديداً، كي لا تفقد قيمتها التعليمية وتتحوّل الى مراكز لتجارة الكتب دون أي رقابة، فالناس أحوج ما تكون الى يد تخفف عن كاهل ذوي الطلاب الأقساط وأسعار الكتب، وخصوصاً بعد شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد والمصاريف المالية الإضافية·
{ الى جانب نزيه، تأملت ليندا سليمان ورقة الكتب، قبل أن تشكو من الغلاء وارتفاع أسعارها، حيث أكدت <أن تعميم بعض المدارس هذا العام بمنع استخدام المستعمل حرمنا من الاستفادة من الكتب القديمة حتى بين الأخوة، عندي طالبة في السابع وشقيقتها في السادس، ولكن بسبب التعميم لم تتمكن الصغرى من أخذ كتب الكبرى>·
وقالت: لقد تفاجئنا بهذا الأمر، وبدلاً من اتخاذ قرارات لتخفيف المعاناة عن ذوي الطلاب، نلاحظ أن الأمر يزداد سوءاً وأعباءً مالية عاماً بعد آخر، فهل المطلوب أن يتم تجهيل أولادنا؟
أعباء مالية كثيرة { بدورها المعلمة تهاني الوتار قالت: إن بدء العام الدراسي هذا العام في أيلول جعل الأهالي يعيشون أعباء مالية كبيرة، إذ جاءت بعد شهر رمضان وعيد الفطر المبارك هموم الأقساط المدرسية والكتب والقرطاسية و<المراييل>، ونحن كمعلمات نئن من هذه الأعباء، ولنا أسعار مخفّضة في المدرسة، ندفع ربع القسط فقط، فكيف من يدفع القسط كاملاً ولديه 4 أولاد أو أكثر ماذا يفعل؟ وأضافت: في مدارسنا ليس هناك أي مشكلة في استخدام الكتب المستعملة، المهم أن يكون نظيفاً، ونحن ندرّس مادة اللغة الانكليزية، ولكن كتبها مستوردة وغالية، وهي أفضل لأنها حديثة وترفع مستوى الطلاب·
تأثير على الإقبال { صاحب مكتبة <حسن> حسن صالح قال: إن الأقبال على شراء الكتب جيد هذا العام، على الرغم من أن بدء العام الدراسي جاء باكراً وبعد شهر رمضان وعيد الفطر، والأهم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تؤثر سلباً على المدخول، كل هذه الأسباب أثرت على الاقبال الذي كان من المفترض أن يكون ممتازاً·
وأضاف: إن أسعار الكتب معقولة ولكن المشكلة بالكتب المستوردة الأجنبية هي غالية جداً، وبدأنا نشعر بوجود نقص بعدد منها، ولكن لم نبدأ العام الدراسي بعد، وهناك اقبال على شراء الكتب المستعملة، رغم أن بعض المدارس عممت على ذوي الأهالي عدم شراء المستعمل منها، مثل الرياضيات لأنه يضر الطالب وبمستوى تعليمه، والتوفير في الكتب ليس ذو أهمية كبيرة قياساً على أقساط المدارس الخاصة المرتفعة، وقد شكا الكثير من الناس بوجود مشكلة في المدارس لجهة القرطاسية، وتغيير <المراييل> وسواها من القضايا الأخرى·
وتوجه بالشكر الى <دور النشر ووزارة التربية، لأنها وفرت كل الكتب قبل بدء العام الدراسي، وتم ذلك منذ شهري حزيران وتموز، فالكتب متوفرة في المكتبات وما نطلب منها نحصل عليه خلافاً للأعوام السابقة، حيث كنا نحصل على نصف العدد الذي نطلبه>·
وختم صالح: اننا نعتمد على التقسيط للأشخاص الموثوقين والمعروفين، وقد أصدرنا بطاقة <نور> لمدة 6 أشهر من خلالها نقسط للأهالي ثمن الكتب والقرطاسية، وهذه وسيلة تخفف الكثير من الأعباء على الأهالي، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة·
 « رجوع   الزوار: 3597

تاريخ الاضافة: 14-09-2011

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
5 + 2 = أدخل الناتج

.

الاخبار المتشابهة

الخبر السابقة
بدء التسجيل في قسم التعليم المهني للعام الدراسي الجديد بمركز الرحمة
الاخبار المتشابهة
الخبر التالية
ثانوية الأقصى تودّع الأستاذ صالح هويدي بحفل غداء

.

جديد قسم أخبار المدارس

«الرابطة حدك».. مبادرة استفاد منها نحو 1800 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

طلاب علوم ألف بثانوية دير ياسين يكرمون مديرهم

لقاء تربوي بمدرسة عكا الإبتدائية

باحث فلسطيني يطور نظاماً متخصصاً بالتحقيق الجنائي لساعة "Apple watch" العالمية

منحته دولة تايوان إقامة دائمة لتميزه العلمي.. الباحث الفلسطيني محمد عامر من طوباس يحصل على 9 براءات اختراع في مجال صناعة أجهزة التبريد والمراوح

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :296670
[يتصفح الموقع حالياً [ 106
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013