ثانوية الإيمان - صيدا:
استضافت مدارس الإيمان الشيخ حسام الغالي ليحاضر أمام طلاب وطالبات ثانوية الإيمان عن أهمية الأقصى والمخاطر المحيطة به.. بعد تقديم من الطالب حسان مسعود وبتنظيم من نادي الصحافة في المدرسة.
بدأ المحاضر الشيخ الغالي محاضرته بتقديم الشكر لإدارة مدارس الإيمان على دعوته الكريمة، ولاهتمامها بقضايا المسلمين، موضحاً في بداية بالصورة الواضحة عن موقع المسجد وحدوده وما يحيط به، ورمزيته عند جميع المسلمين.
اليهود.. والاستيلاء على الأقصى
عرض المحاضر بلمحة سريعة لمحاولات اليهود المتعددة للإستيلاء على الأقصى، حيث حاولوا بشتى الطرق انتزاع الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، فكانت المحاولة الأولى عندما أرادوا السيطرة على المصلى المرواني، لكن الشيخ رائد صلاح انتبه لخطتهم واحبطها بافتتاحه كمصلى.. وفي المرة الثانية حاولوا الإستيلاء على مكان في وسط الأقصى فكانت المقدمة لذلك دخول شارون للمسجد مما أشعل الانتفاضة المباركة التي حالت دون تحقيق حلمهم المزعوم باستكمال مخططهم، وفي المرة الثالثة قامت الدنيا باسرها لعدوان الصهاينة على الأقصى مما جعلهم يتوقفون عن محاولاتهم.
الأنفاق .. الخطر القادم
وتابع الشيخ الغالي مشيراً إلى الأخطار الحالية المتمثلة في حفر الانفاق تحت المسجد الأقصى، واصطناع آثار غير حقيقية أنكرها علم الآثار، هذه الآثار المزعومة نسبوها لهم كي يثبتوا وهماً أن لهم حقاً بهذه الأرض، في تحدٍ ساخر للحقائق العلمية والتاريخية ولعلم الآثار خاصة.
اقتسام الأقصى
وبعد أن باءت كل المحاولات بالفشل، يحاول اليهود الآن اقتسام الأقصى مع المسلمين من خلال عقد معترف به، ولما كان للمسلمين تجربة سابقة في المسجد الإبراهيمي الذي استولوا عليه بخداعهم، فقد رفض المسلمون هذه المحاولة رفضاً تاماً..
ويبقى السؤال في ذمة كل مسلم: كيف نحمي مقدساتنا من دنس اليهود؟