.

عرض الخبر : مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة تكرم طلاب لبنان المتفوقين في الشهادات الرسمية

  الصفحة الرئيسية » أخبار المدارس

مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة تكرم طلاب لبنان المتفوقين في الشهادات الرسمية

تحت شعار " مستقبل لبنان الاستثمار في الانسان " وللسنة السادسة عشرة على التوالي كرمت "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة " برعاية وحضور رئيستها النائب بهية الحريري طلاب لبنان المتفوقين في الشهادات الرسمية على صعيد لبنان ومحافظاته الست للعام 2010 وقد بلغ عددهم نحو 360 طالبا وطالبة . وتميز الأحتفال هذا العام بلفتة تكريمية من الحريري للمفتش التربوي العام السابق الدكتور رضا سعادة لعطاءاته في المجالات التربوية والأدبية .
وتقدم حضور الحفل الذي اقيم في دارة آل الحريري في مجدليون: ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا الياس مشنتف، ممثل المطران الياس نصار المونسنيور الياس الأسمر، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح خالد عارف والقائم باعمال سفارة فلسطين اشرف دبور ورئيسة منطقة الجنوب التربوية جمال بغدادي، وممثلون عن المؤسسات التربوية والتعليمية وعن هيئات اهلية واجتماعية ومدراء المدارس المحتفى بطلابها .
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء الجيش اللبناني والصحافة الذين قضوا في المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الاسرائيلي في العديسة ، ثم عزف النشيد الوطني اللبناني فكانت كلمة ترحيبية من عريف الحفل نبيل بواب ..
كلمة المتفوقين
*ثم ألقى كلمة المحتفى بهم الطلاب المتفوقون الاوائل على صعيد لبنان في الفروع الاربعة: ( سامر جان شماطة الاول في فرع الاجتماع والاقتصاد - مدرسة راهبات سيدة الرسل ، طارق سليم المجانيني الاول في فرع الاداب والانسانيات- ثانوية القلمون الرسمية المختلطة، هدى محمد جفال الاولى في فرع العلوم العامة - ثانوية المصطفى النبطية ، مارتين جان القاعي الاولى في فرع علوم الحياة- سان سوفور الرهبانية الباسلية المخلصية ).
الحريري
*ثم تحدثت راعية الاحتفال النائب الحريري فقالت: يتجدّد هذا اللقاء عاماً بعد عام .. لنحتفل بهذا الحدث الوطني التأسيسي لوطنٍ آمنٍ مستقرٍ ومزدهر لأنّنا لا ننظر إلى الإمتحانات الرسمية بما هي نهايةُ عامٍ دراسيّ، بل إنّ الإمتحانات الرسمية هي عمليةٌ وطنيةٌ متكاملةٌ بمضامينها ومعانيها وشكلها، إذ يذهب كلّ أبناء لبنان ومن كلّ المناطق والطوائف .. ليتقدّموا للإمتحاناتِ كأفرادٍ ..كلّ واحدٍ منهم يحمل تعبَه وطموحَه .. وما اكتسب من علمٍ .. ومعرفةٍ .. وثقةٍ بالنّفس.. ليكتبَ على أوراقٍ بيضاء مقفلة الأسماء إجاباتهم على الأسئلة الموحّدة لكلّ الطلاب .. حيث تصحّح هذه الإمتحانات على أساس الإجابات وليس على أساس الأسماء أو المناطق .. حيث يُعطى كلّ صاحب حقٍّ حقّه.. وتصدر النتائج بما يليق بجهودهم ومتابعتهم .. فالأوائل على الوطن هم أوائلٌ على كلّ الوطن .. إنّها العدالة بأمّ عينها .. والتي نريدها أن تعمّم على مجمل حياتنا الوطنية والسياسية حيث يتقدّم المجتهدون والمتفوّقون ليتبوؤا المواقع التي يستحقون .. فبدون عدالةٍ وتكافؤ بالفرص والإمكانيات لا يمكن لهذا الوطن أن يستقرّ ويتقدّم لأنّ الإنسان في لبنان هو الثروة الأساس.. وبالعلم والمعرفة وحدهما نستطيع أن نحافظ على هذه الثروة ونطوّرها وإنّ الإمتحانات الرسمية هي النموذج الوطني الأمثل للمواطنية الحقة وربما تكون في حياتنا الوطنية هي النموذج الوحيد الذي تسوده العدالة والمساواة في السؤال والجواب ورغم اقتناعنا الكبير بأنّه لم نستطع حتى الآن أن نحقّق العدالة التربوية على مستوى عموم التّعليم في لبنان .. لأنّه من حقّ كلّ أبنائنا أن يحصلوا على التّعليم الجيد في بيئةٍ ملائمة وتقنيات متكاملة .. ومناهج متطوّرة .. وإدارةٍ وهيئة تربوية متخصّصة .. وإنّنا نعدكم بأنّنا سنواصل سعينا لتحقيق هذه العدالة التربوية لنستوعب كلّ طاقات بناتنا وأبنائنا وحسن تطويرها وتمكينها .. لينهضوا بلبنان ويصلوا فيه إلى حيث حَلم الآباء والأجداد من هنا فإنّنا نتمسّك بهذا اللقاء ببعده الوطني أولاً وبالتربوي ثانياً وإنّني على ثقة بأنّ ما نحصل عليه من نتائجٍ للإمتحانات الرسمية تؤكّد على تفوّق أبنائنا على امتداد الوطن حيث يتنافس بكلّ جدارةٍ التعليم الخاص مع التعليم العام وهذا ما تؤكّده النتائج .. وهذا ما يُلْزِمنا بأن نعطي التّعليم العام في لبنان كلّ الإهتمام الذي يستحق ..فليبقى في ذاكرتكم وفي وعيكم أنّ الإمتحان الرسمي معيارٌ لكلّ امتحانٍ تتقدّمون إليه في إدارات الدولة .. وفي القطاع الخاص ويجب أن تدافعوا عن كفاءاتكم وحقّكم لتتبوؤا المراكز التي تستحقّون وليمحوا تفوّقكم كلّ أشكال المحسوبيات السياسية والطائفية والشخصية والتي تقف حائلاً دون وصول الكفاءة إلى كافة المواقع والإدارات دون استثناء وليكن هذا اليوم هو يومُ تحويل الإمتحانات الرسمية ونتائجها إلى معيارٍ وطنيّ يتحكّم في كلّ حياتنا الوطنية .. وإنّني على ثقة بأنّه لو تسنّى للكثيرين ظروفاً ملائمة للتّعليم لارتفع منسوب التّفوق والنّجاح إلى معدلاتٍ تجعلنا من أرفع الأوطان .. علماً ومعرفة.. وخلقاً وإبداعاً .. لأنّ لبنان وطن الحرية والإنسان . فإنّني أبارك لكم جميعاً وأبارك لأسركم .. ولمدارسكم.. ولوطنكم الحبيب لبنان ..
تكريم د.رضا سعادة
*بعد ذلك كرمت الحريري المفتش التربوي السابق الدكتور رضا سعادة تقديرا لعطاءاته في مجالي التربية والادارة في القطاع الرسمي حيث قدمت له درع مؤسسة الحريري .. بدوره سعادة شكر النائب الحريري والمؤسسة على هذه اللفتة الكريمة وقال: هذا شرف لي أن أكرم من قبل سيدة رادت التربية ونهضت بها ووصمتها بنشاطها وانسانيتها وحرصها على اظهار هذا التفوق اللاطائفي واللامذهبي.
في مناسبات لا تعد كنت أقول لهذه السيدة الكبيرة ، هناك رجال خدموا وطنهم من خلال مهامهم بكل اخلاص . وهناك من كوفىء وهناك من لم يكافأ. وكنا نختصر الحادثة بالعبارة التالية : كم من الأوسمة علقت على صدور لا تستحقها لأسباب غير وطنية وغير علمية وغير موضوعية ، بل طائفية ومذهبية ومناطقية والى آخره. وبالمقابل كم من الصدور التي تستحق لم تعلق عليها الأوسمة ولكنها في هذا المجال كانت سباقة دائما الى تعليق أوسمة على صدور تستحقها .. وليس الى تعليقها على صدور لا تستحقها .أيها السيدة الفاضلة التي تشرفت بأن أول رسالة لطلب وسام لي كان منك وان كان لم يصدر هذا المرسوم بعد .. انما انا اعتبر هذا التكريم أكبر من الوسام ، وهذا الموضع الذي وضعتني فيه الى جانب متفوقين أوائل من لبنان هو من أكبر الأوسمة ، واذا كانت الأوسمة من معادن متعددة ، فوسامك هذا لي وسام من ذهب . شكرا سيدتي .
تلى ذلك تكريم الطلاب المتفوقين على صعيد لبنان والمحافظات في الشهادة المتوسطة بتقديم درع المؤسسة لهم مع شهادة تقدير ..ثم كرمت النائب الحريري المتفوقين الاوائل في الشهادة الرسمية الثانوية في الفروع الاربعة مع مدراء مدارسهم بتسليم كل واحد منهم درع المؤسسة وشهادة تقدير. ثم كان تكريم من الهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية ممثلة برئيستها الحريري لأوائل المدارس الرسمية في كل لبنان ومدراء مدارسهم..وقد خصت المؤسسة هذا العام الطالبة الكفيفة منذ الصغر غنوة قاسم مطر بلفتة تكريمية خاصة لفوزها بالمرتبة السادسة على صعيد محافظة النبطية في الاداب والانسانيات من ثانوية رمال رمال فسلمتها الحريري درع المؤسسة وشهادة تقدير وجائزة عبارة عن جهاز كمبيوتر خاص .. وألقت الطالبة مطر كلمة مؤثرة بالمناسبة شكرت فيها الحريري على مبادرتها .
ثم أعلن عن تقديم منح مدرسية من الجامعة اليسوعية للطلاب الذين احتلوا المراكز الخمس الاوائل في كافة فروع الشهادة الثانوية في كل محافظة من محافظات لبنان الست ..
واختتم الحفل برقصة فلكلورية على وقع اطلاق المفرقعات النارية التي اضاءت سماء المكان..




 « رجوع   الزوار: 4893

تاريخ الاضافة: 07-08-2010

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
2 + 2 = أدخل الناتج

.

الاخبار المتشابهة

الخبر السابقة
الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين تكرم الطلاب الناجحين في الشهادت الرسمية
الاخبار المتشابهة
طلاب ثانوية الإيمان يتسلمون شهادات النجاح والجوائز والمنح
حفل تخريج طلاب الروضة في ثانوية الإيمان
حفل تخريج طلاب الروضة الثانية في مدرسة الفرقان
الخبر التالية
جديد مدرسة صيدون للعام 2010/2011

.

جديد قسم أخبار المدارس

«الرابطة حدك».. مبادرة استفاد منها نحو 1800 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

طلاب علوم ألف بثانوية دير ياسين يكرمون مديرهم

لقاء تربوي بمدرسة عكا الإبتدائية

باحث فلسطيني يطور نظاماً متخصصاً بالتحقيق الجنائي لساعة "Apple watch" العالمية

منحته دولة تايوان إقامة دائمة لتميزه العلمي.. الباحث الفلسطيني محمد عامر من طوباس يحصل على 9 براءات اختراع في مجال صناعة أجهزة التبريد والمراوح

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :296667
[يتصفح الموقع حالياً [ 162
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013