الاسم: إبراهيم محمود إبراهيم يوسف بليبل.
مواليد: 25 كانون الثاني 1920م.
البلد: طيطبا قضاء صفد.
• المرحلة التعليميّة
دخل الأستاذ إبراهيم المدرسة وهو يبلغ من العمر 8 سنوات، حيث تعلم في طيطبا من سنة 1929 إلى 1935 المرحلة الإبتدائيّة، وأكمل هذه المرحلة في صفد وذلك ما بين عام 1935 و1940. وكان مديره في طيطبا الأستاذ حسام من رشرش، وفي مدينة صفد الأستاذ علي كعوش.
في العام 1939 أصدر المندوب السامي البريطاني قانون أقرّ فيه"أنّ كل فردٍ يبلغ من العمر 12 سنة يفصل عن المتوسط"، لكنّ الحكومة البريطانيّة في ذلك الوقت رفضت هذا الشيء جملةً وتفصيلاً. حيث كان يوجد في كل صفٍ حوالي الـ 45 طالباً أكثرهم من الصفصاف، وعلما، وطيطبا. أنهى الحاج إبراهيم تعليمه المتوسط والثانوي في مدينة البصّة بعدها ذهب إلى جمهوريّة مصر العربيّة وقدم إمتحان في دار المعلمين والمعلمات هو و 56 معلماً وخرج من مصر وعمره 27 سنة. وعمل قبل ذلك في سنة 1944م كاتباً في سكة الحديد.
• نكبة 1948
في سنة 1948م، خرج الحاج إبراهيم من فلسطين مع أهله كباقي أهل فلسطين وقتها، حيث استقر مع أهله في بلدة يارون داخل الأراضي اللبنانية واستأجر هناك بيتاً عند آل جعفر وبقوا في قرابة الـ 5 أشهرٍ. بعدها رحل مع أهله لبلدة الشهابيّة واستأجروا هناك اصطبل للغنم لوضع فيه طرشهم الذي اصطحبوه معهم من فلسطين، وبقوا فيها قرابة الـ 5 أشهر، بعدها رحلوا لبلدة عيتيت ريقوا فيها قرابة الـ 4 أشهرٍ.
بعدها عين في قانا أستاذاً إبتدائياً في المدرسة الإنجيلية وكان راتبه 50 ليرة لبنانيّة، وبقي فيها من العام 1949 إلة العام 1952. في سنة 1951م، سكن في قانا وتزوج فيها إلى أن انتقل مع أهله وزوجته من قانا إلى عين الحلوة، وتحديداً حيّ طيطبا. حيث التحق بمدارس الأنروا وعين فيها أستاذاً في مدينة بعلبك وبقي هناك قرابة الثلاث سنوات. ومن ثمّ تمّ نقله إلى مخيم البرج الشمالي وسكن هناك مع عائلته من العام 1955 للعام 1960. بعدها عاد لعين الحلوة ليلتحق بمدرسة الناقورة، بعدها ذهب لمصر وأكمل تعليمه وعاد لمدرسة الناقورة حيث تمّ ترقيته. وبقي يعلم من سنة 1962 إلى العام 1983 حيث تقاعد من مدارس وكالة الغوث الأنروا.
• حلم العودة
في كل سنة عندما تأتي ذكرى النكبة يعتصر قلبي ألماً وحرقتاً، على ما أصابنا وألمّ بنا من شتات وبعد عن أرض فلسطين الحبيبة، فوالله لو خيروني بخيمة على أرض طيطبا وقصر في لبنان أو أيّ بلدٍ آخر، فما كنت مختاراً إلاّ الخيمة. كما وأقول لإخواني في الشتات لا تفرقوا في فلسطين مهما غلت التضحيات، وبلغت بكم الصعاب ففلسطين حقٌ لنا ولا يستطيع أحدٌ أن يأخذها منّا أو يبيعها.