أطفال مدرسة أجيال صيدا يدخلون السعادة إلى قلوب مسني دار السلام
سامر زعيتر - صيدا: حملوا بقلوبهم الندية محبة اجلال لمن اشتاقوا الى رؤية ذويهم بعدما "ردوا الى أرذل العمر"، ساعين الى تحقيق التكافل الإجتماعي، ولكن هذه المرة بأنامل ندية من طلاب "نادي التطوع" في "مدرسة أجيال صيدا" التابعة لـ "جمعية رعاية اليتيم" في صيدا والذين زاروا "مستشفى دار السلام لرعاية المسنين" التابع لـ "جمعية جامع البحر الخيرية" في منطقة شرحبيل – صيدا، فغمروا بحنان الأحفاد عواطف جياشة تبادلوا خلالها الأحاديث واللعب متوجين ذلك بهدايا رمزية عبرت عن المحبة والتقدير مصداقاً لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولا يحنو على صغيرنا".. جاء ذلك تجسيداً لـ "برنامج الأيام العالمية للخدمة الشبابية AVS"، حيث قام طلاب "نادي التطوع" بزيارة ميدانية الى "دار السلام" والتقوا مديرته منى السيد واطلعوا على احتياجات المسنين، ولم يذخروا جهداً في ادخال الفرحة الى قلوب المسنين وتعويضهم عن بعض الحنان الذي افتقدوه، لتزول فوارق السنوات وتنطفء معها لهيب الإشتياق ولو لفترة قصيرة.
|