مؤسسات فلسطينية تحيي الذكرى الـ 40 لمجزرة صبرا وشاتيلا

أحيا عشرات الفلسطينيين أمس الأربعاء الذكرى الـ40 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي توافق يوم 16 أيلول، بوقفة تضامنية نظمتها مؤسسات فلسطينية في منطقة صيدا ومشاركة وفد من الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وقد راح ضحيتها ما يقارب الـ1500 شهيد من جنسيات مختلفة أغلبهم من الفلسطينيين بحسب ما ذكره الكاتب الفلسطيني محمود كلّم لشبكة "لاجئ نت" واصفاً المذبحة بأكبر عمل إجرامي وقع بحق اللاجئين الفلسطينيين وسط صمت وتخاذل عربي ودولي واستمرت من مساء الخميس 16 أيلول حتى ظهر السبت 18 أيلول من العام 1982.

وقالت مديرة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية زينب جمعة في كلمتها باسم المؤسسات إن ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت جاء نتيجة تخاذل الشرعية الدولية.

وأكدت جمعة على تمسك اللاجئين بحقهم في العودة رافضين كل مشاريع التوطين والتهجير وأن تضحيات الشعب الفلسطيني مستمرة منذ النكبة مروراً بمجزرة صبرا وشاتيلا حتى تحقيق التحرير والعودة إلى فلسطين.

من جانبه تحدث منسق عام الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين علي شتوي عن الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ابان الاجتياح الاسرائيلي للبنان.

من ناحيته أكد الإعلامي الفلسطيني حمزة البشتوي في كلمه له باسم بلدية الغبيري أن المجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من النكبة حتى مجزرة صبرا وشاتيلا تدل على اجرام العدو وتعنته ووحشيته، وأن إحياء ذكرى المجزرة سيبقى لرفع الصوت عالياً، ويبقى العالم يستذكر هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني وراح ضحيتها الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ.

ويحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وحول العالم، هذه الذكرى الأليمة سنويا، مؤكدين أن المجزرة يستحيل أن تسقط بالتقادم، وأن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، مطالبين بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذها، وبإعادة تفعيل الدعاوى ضد مرتكبي المجزرة، والمطالبة بمقاضاتهم أمام المحاكم الدولية والقصاص منهم.

تاريخ الاضافة: 15-09-2022
طباعة