استياء وغضب في مخيمي عين الحلوة والمية ومية


شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
سادت حالة من الغضب في مخيمات مدينة صيدا خلال اليومين الماضيين حيث تم تسكير طرقات في مخيم عين الحلوة، وتسكير مكاتب الأونروا في مخيم المية ومية. وذلك بعد نتائج التقدم للعمل في الأونروا بالمشروع الذي أطلقته خلال الآونة الأخيرة.
فقد أطلقت الأونروا مشروعها لإتاحة الفرصة للشباب العاطلين عن العمل، حيث قال محمد عبد الهادي مدير برنامج "المال مقابل العمل" الذي تم إطلاقه وتمويله عن طريق بنك التنمية الألماني، بأنّ هناك 550 فرصة عمل في مدينة صيدا، لمدة 50 يوماً.
لكن الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعصف بلبنان، وبعد انهيار الليرة اللبنانية، أصبح هناك أكثر من 70% عاطلين عن العمل بسبب تدني الرواتب وارتفاع التكاليف، مما دفع مئات الشباب إلى أن يتقدموا لتلك الوظائف التي أطلقتها الأونروا.
وحسب ما ورد من المراقبين أن سبب تسكير المكاتب والطرقات هو عدم الشفافية التي تتبناها الأونروا، وقال أحد المتقدمين لهذا العمل في حديثه لشبكة العودة "إلك واسطة تعمل، ما إلك واسطة لا تعمل".
وهدد بعض المتقدمين للوظائف داخل الأونروا بالتصعيد إذا لم يحصل على وظيفة تُوفر له قوت يوم أولاده الذين يعيشون حياة صعبة، وقال للشيكة "إما أن يعمل الجميع وإما التصعيد وتسكير مؤسسات الأونروا في مخيمي عين الحلوة والمية ومية".
ويعاني الآلاف من الشباب الفلسطيني من البطالة والفقر، وتتدهور أوضاعهم منذ عام 2019 مع بداية الأزمة اللبنانية التي ما زالت تتزايد وتيرتها ويدفع ضريبتها الشعبان اللبناني والفلسطيني على معاً.
يُذكر أنّ هذا المشروع يستفيد منه فلسطينيو لبنان وفلسطينيو سوريا.
ويتساءل أبو أحمد (مُعيل 7 أفراد) خلال حديثه مع شبكة العودة الإخبارية "ما هي المعايير التي يتبعونها كي نستطيع أن نعمل، مع العلم أن جميع من وصلتهم رسائل القبول لا تزيد خبرتهم عن الخبرة التي نمتلكها، بل نفوقهم في بعض الأحيان".
تاريخ الاضافة: 03-09-2022
طباعة