غضب صهيوني وحملة كراهية ضد مؤلفة كتاب يرتبط بمتعلقات فلسطينية.


شبكة العودة الإخبارية

أطلقت الدكتورة الأمريكية من أصل إيراني ((غولبارغ باشي)) كتاب “الابجدية الانجليزية” للأطفال وأثار الكتاب جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة الأميركية، بعد وصفة كتاب يحثّ الاطفال على معاداة السامية والعنف، حسبما ادّعى اللوبي الصهيوني بسب وجود كلمة انتفاضة، وتضمّ صفحات الكتاب صوراً ملوّنة جذّابة للأطفال وحروف ترتبط بمتعلقات فلسطينية وعربية.

ويحوي الكتاب مصطلحات تعريفية تعنى بالهوية الفلسطينية، مع التعريف بكل مصطلح وشرحه له مروراً بالانتفاضة، ليبدأ الغضب الصهيوني أثر قيام الاميركي من أصل مغربي إبراهيم بن مبارك، بقراءة الكتاب في تجمع مدرسي للأطفال.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أنّ بعض الحروف ومرادفاتها تعادي إسرائيل إلى أبعد الحدود، لكنّ مؤلفة الكتاب “غولبارغ باشي”، وهي أستاذة تاريخ ومتخصصة في الدراسات الإيرانية، أكدت أنها طرحت فكرة هذا الكتاب بعد عدم تمكّنها من العثور على كتاب أطفال يتحدث عن فلسطين.

وتقول غولبارغ باشي أنه منذ ما يقرب من 7 عقود، كانت فلسطين مفقودة في وسائل الإعلام الأمريكية السائدة، أو مرتبطة فقط بصور العنف؛ لذلك عندما كتبت أول كتاب أبجدي للأطفال في العالم عن فلسطين، باللغة الإنجليزية، وأظهرت بشكل طبيعي فلسطين بطريقة واقعية وعطلت الصورة السلبية المعادية للفلسطينيين في وسائل الإعلام الأمريكية الناطقة باللغة الإنجليزية، في الولايات المتحدة بشكل عام، بعد أن دأبت إسرائيل على محو فلسطين بشكل متعمَّد من هذه الوسائل، وتحريف القضية الفلسطينية بشكل صارخ، مع إظهار صور سلبية انتقائية تصاحبها تقارير إخبارية ساخرة عنها، لذلك بات كلّ عمل يهدف لذكر فلسطين وقضيتها هو عمل تحريضي ويشكّل هجوماً على إسرائيل.
تاريخ الاضافة: 15-02-2022
طباعة