الطاقة البديلة هي الحل الأمثل في مخيم عين الحلوة


شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
بعدما تفاقمت أزمة الكهرباء وتقنين أصحاب المولدات أصبحت الطاقة البديلة هي الحل الأمثل في ظل هذه الأزمة التي تتفاقم يوم بعد يوم، وعلى عتبات فصل الصيف الحار والطقس الرطب، ومعاناة أصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وغيرها الذين تارةً يعانون من فقد الدواء وتارةً أخرى يعانون من التقنين القاسي الذي يجعلهم لا يتحملون البقاء في المنزل بسبب الطقس الحار وانقطاع لوسائل التهوية بسبب انقطاع الكهرباء وتقنين أصحاب المولدات.

المهندس الفلسطيني أحمد زعيتر ابن مخيم عين الحلوة وخريج الجامعة العربية اختصاص هندسة ميكانيكية، كان يعمل في إحدى الشركات الرائدة في بيروت ومع قدوم الأزمة الكبرى التي عصفت في لبنان، أصبح الراتب الذي يتقاضاه لا يساوي قوت حياته بعدما انهارت الليرة اللبنانية، قرر اللجوء إلى العمل الحر وتقديم الحل الأمثل للحد من معاناة الناس داخل المخيم.

زعيتر الذي بدأ يفكر في الحلول العملية التي تقدم خدمة أساسية وضرورية للناس داخل مخيم عين الحلوة، فقرر اللجوء إلى العمل في الطاقة البديلة وهي عبارة عن ألواح توضع على سطح المنزل ومنها تخزن كهرباء طوال النهار ليضيء لهم حياتهم بعدما أظلمها عليهم اصحاب المولدات.

يذكر أن المهندس الفلسطيني أحمد زعيتر هو أول من عمل وسعى لإدخال الطاقة البديلة إلى مخيم عين الحلوة، حيث يقوم زعيتر بالإشراف والمتابعة من الألف إلى الياء حتى الانتهاء من التركيب والإضاءة للمنازل، وقد لاقت هذه الفكرة ترحيباً كبيراً وسط اللاجئين داخل المخيم الذين يرون أن الطاقة البديلة هي الحل الأمثل في ظل هذه الأزمة الحادة.
تاريخ الاضافة: 09-09-2021
طباعة