مستشارة الرئيس التركي أردوغان. فلسطينية


شبكة العودة الإخبارية -خاص
في لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي جو بايدن، لفتت الأنظار شابة تركية تولّت بين الرئيسين، وتبيّن أن اسمها فاطمة أبو شنب وتعمل مستشارة العلاقات الدولية في الرئاسة التركية.

فاطمة أبو شنب درست العلاقات الدولية في جامعة جورج ميسون الأمريكية، ثم تابعت درجة الماجستير في «العلاقات بين المسلمين والمسيحيين» في برنامج الدراسات الليبرالية في جامعة جورج تاون بأمريكا. وعملت باحثة مساعدة في مراكز بحثية مختلفة كمنظمة «بيكي تفند للحرية الدينية» ومركز «وودرو ويلسون» الدولي للعلماء والكونغرس الأمريكي، كما تعمل اللآن متخصصة في العلاقات الدولية في الرئاسة التركية.

وهي ابنة النائبة السابقة في البرلمان التركي، التي كانت أول نائبة محجبة، حيث فازن على قائمة حزب الفضيلة بزعامة رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان، إلا أنها واجهت صعوبات كبيرة في بلدها

آنذاك وطردت من الجلسة بسبب ارتدائها الحجاب. ثم أُسقطت عنها الجنسية التركية بعد 11 يوماً من دخولها قاعة البرلمان، وأصدرت المحكمة قراراً بحظر حزب الفضيلة ومنع خمسة من قادته بينهم مروة قاوقجي من ممارسة العمل السياسي 5 سنوات، لكن الاتحاد البرلماني الدولي أصدر بياناً بعدم قانونية إسقاط النيابة والجنسية التركية عن مروة قاوقجي.

يومها غادرت قاوقجي إلى الولايات المتحدة لتكمل دراستها في جامعة هارفارد، وعملت بالتدريس في كلية العلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن. ليعود اسمها للظهور مجدداً في وسائل الإعلام في أواخر يوليو (تموز) 2017، حينما عينتها وزارة الخارجية التركية سفيرة لبلادها في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

والد مروة (جد فاطمة) هو الإمام يوسف في مسجد ريتشاردسون (دالاس) ومن مؤسسي الجالية الإسلامية هناك، هاجر إلى أمريكا لأن ابنته منعت من دخول المدرسة بالحجاب، وهو على علاقة قوية بالجالية الفلسطينية بالمدينة. وقد تزوجت مروة من الأمريكي من أصل فلسطيني علي أحمد أبو شنب. وتعمل شقيقتها مريم أيضاً في قصر الرئاسة التركي، وخالتها روضة نائبة عن اسطنبول في البرلمان التركي.
تاريخ الاضافة: 17-06-2021
طباعة