« مطلق حملة «اسمك بالفلسطيني» نادر قدورة: أدعو إلى تطوير الجبهة الفنية لتؤدي دورها في المواجهة »






"اسمك بالفلسطيني" حملة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال وعقب معركة سيف القدس، بوضع اسم الشخص بطريقة فنية، وأشكال وطنية فلسطينية. "القدس ويب تي في"، استضافت مُطلق الحملة الفنان المصمم نادر قدورة، للحديث حول الحملة، وغيرها من الأمور الفنية.

- هل تفاجأتم بوصول الحملة إلى هذا الاتساع؟

دعني أقول إن المفاجأة كانت جزئية، نسبة إلى كثير من الحملات الفنية السابقة التي شاركت فيها أو أطلقتها بمبادرة فردية، لكن بصراحة لم أتوقع هذا الاتساع. أن يصل الأمر للقارات جميعها، وبلدان ربما لم نكن نسمع فيها، وحتى إن هناك أسماء تعرّفت إليها من خلال هذه الحملة.

- ما الأسباب برأيكم؟

هناك عدة أسباب منها: أن تفاعل الناس غير مسبوق بالمعارك الأخيرة، وقد يكون بساطة الفكرة. أيضاً الشكل الفلسطيني، والأهم توجيه الخطاب بشكل شخصي، فأصبح كل شخص يعتبر نفسه معنياً مباشرة بالحملة.

- أيضاً جمال التصميم..

(يبتسم).. في كل الأحوال أظهرت الحملة أن الفن ما زال يشكل أحد أدوات المقاومة، وتكتشف من خلاله حاجة الناس لهكذا نوع من المقاومة، ومدى اتساع جمهورها.

- كم عدد الأسماء التي هندستها فنياً ضمن الحملة؟

قاربت حتى الآن 1300 اسم، لكن ما هو جديد دخول لغات أخرى غير العربية، منها التركية، فالحملة تتسع، بقدر اتساع القضية الفلسطينية والتعاطف معها.

- هل هناك مشاريع مستقبلية؟

باستمرار هناك مبادرات فنية، سواء متصلة بأحداث، أو هي لإحياء تواريخ فلسطينية.

- تحدثتم أنكم ولدتم في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، هل ترك ذلك أثراً على فنك؟

بطبيعة الحال، فمخيم الرشيدية ذو تاريخ مقاوم، وكونك تعيش في أوساط اللاجئين، فمن الضروري أن تعبّر عن مأساة اللجوء، والحنين إلى العودة، وتتبنى فكرة المقاومة، وتروّج لها في فنك. كما أن مخيم الرشيدية هو المخيم الفلسطيني الأقرب إلى فلسطين، وبيئته المحيطة تشبه بلادنا في الجليل، وهذا يشكل إحساساً إضافياً بحب فلسطين، سينعكس على الفن.

- كلمة أخيرة

أدعو إلى تحصين الجبهة الإعلامية، ومنها الجبهة الفنية، والعمل على تطويرها لتؤدي دورها في المواجهة.


» تاريخ النشر: 05-06-2021
» تاريخ الحفظ:
» رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان
.:: http://palteachers.com/ ::.