أيها الأخوة أيتها الأخوات،

على ما يبدو أنّه أمامنا استحقاقات كبيرة وثقيل علينا مواجهتها والتصدي لها بكل ما هو متاح حيث الأعداد الكبيرة في الصفوف بسبب دمج الكثير من الصفوف بعضها ببعض والاجازة الاستثنائية بدون راتب لا تزال تترنح مكانها ولصالح سيادة المفوض العام للأنروا. ومن خلال متابعتنا لأعداد الطلبة في الصفوف وجدنا الكثير من المدارس التي يعاني معلموها اكتظاظ أعداد الطلبة  حيث تراوح ما بين 45 و49   وما زاد الأمر استغرابا أنّ الاونروا تنتهج سياسة "فرق تسد" حيث استجابت الاونروا لمطالب اقليم غزة لجهة أعداد الطلبة في كل صف إلى 39 طالب ولم تستجب في بقية الأقاليم حتى الآن.

وقد فاجأنا مدير التعليم المدرسي في لبنان بتعميم صادر بتاريخ 9 أيلول 2015 مفاده أن سقف الصف الواحد 50 طالب وطلب من مدراء التعليم ومدراء المدارس انجاز التشكيلات الصفية على أساسه. وبناء عليه فإننا في رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان نؤكد على ما يلي:

- من حق طلابنا أن يتمتعوا ببيئة صفية تعليمية ملائمة.

-  نرفض رفضا قاطعا زيادة عدد الطلبة في الصفوف إلى أكثر من 39 طالبا.

- نقف إلى جانب المعلمين الذين يعانون الاكتظاظ في صفوفهم، ونوصل  صوتهم إلى مدير التعليم المدرسي في لبنان وإلى المفوض العام.  

- إبقاء باب التوظيف مفتوحا للوظائف الشاغرة في كل الاقسام ولا سيما التعليم لأن هناك مدراس تحتاج إلى  معلمين .

- نستغرب مسارعة إدارة التعليم إلى تطبيق قرارات المفوض العام دون إبداء مساوئها على خطة الاصلاح التربوي التي طبلوا لها وزمروا وأهدروا الاموال الطائلة على ورش التدريب المتعلقة بها وملحقاتها.  

-    رفض قرار المفوض العام القاضي بوضع الموظفين في إجازة استثنائية بدون راتب في حال تعرضت الأنروا للعجز المالي، ونعتبره قرارا جائرا.

- مطالبة إتحاد العاملين أن يقف موقفا حاسما مما يجري، ويعلن الاضراب المفتوح  في كل مدراس لبنان قبل التفاوض مع المفوض العام لأن مستقبل اولادنا ومعاناتنا كمعلمين وتعرضنا للتهديد بالاجازة الاستثنائية  ليست خاضعة للتفاوض. 

10/9/2015م