عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية للحفاط على الهوية الفلسطينية «انتمـاء» لقاءها الأول لعام 2013، ضمن التحضير لإطلاق الحملة خلال شهر أيار المقبل، وهي حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان منتشرة في أكثر من عشرين دولة، من أجل تعزيز الشعور الوطني، وهي حالة رمزية تحمل في طياتها معاني الشعور بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، وترفع شعار الانتماء للأرض الفلسطينية، وتؤكد على الحق الثابت بالعودة والتي تمثل القناعة الشعبية بحتميتها أولى خطواتها.
وبحثت الحملة في لقائها التحضيري الأول سبل تطوير عملها وتنويع المواد المنتجة والأنشطة والفعاليات المعتمدة على الأرض، وتوسيع دائرة نشاطها إلى مختلف أقطار الشتات الفلسطيني، وتناغم الحملة وتفعالها مع الحداث الجارية في الوسط الفلسطيني.
وتعمل الحملة على تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينين في مختلف أماكن تواجدهم داخل فلسطين وخارجها، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
أما عن الوسائل المعتمدة لتحقيق هذه الأهداف فهي متعددة وتشمل رفع العلم الفلسطيني طوال شهر أيار/ مايو، وارتداء اللباس التراثي الفلسطيني وكل ما يرمز لفلسطين مثل الكوفية والوشاح الفلسطينية، ونشر الملصقات والمواد الدعائية والتراثية الفلسطينية في الأماكن العامة، وحثّ الكتّاب والصحفيين على التفاعل من خلال كتابة المقالات والتقارير الصحفية ونشرها في الوسائل الإعلامية، وإطلاق صفحات الكترونية لنشر الفكرة على الإنترنت، وتنظيم الحملات الإعلامية والثقافية في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك المشاركة في مسيرات واعتصامات في ذكرى النكبة.
يشار إلى أن الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتمــاء تنظَّم للعام الرابع على التوالي، وقد شارك فيها عام 2012 أكثر من 150 مؤسسة.