طالب اتحاد المعلمين في وكالة "الأونروا" بلبنان، الوكالة الأممية بتأمين الكادر التعليمي المطلوب لمدراسها في لبنان، قبل الشروع بافتتاح العام الدراسي، مؤكّداُ على عدم السير في افتتاح العام الدراسي في حال لم يتم تأمين الكادر التعليمي والإداري.
وأوضح الاتحاد أنّ العام الدراسي للعام الجاري سسيشهد التحاق ما يزيد عن الف طالب من خارج "الأونروا" مما يستوجب تأمين عشرات المعلّمين الجدد، وهذا يتطلّب تغييرا جذريّا في أعراف الوكالة، وعدم التلكّؤ في انجاز المطلوب.
وأعتبر الاتحاد أنّه، من غير المقبول "التّذرّع بانتظار الردّ من عمّان؛ فنحن وطلابنا لن ننتظر ردّا من أحد، وعلى الإدارة تحمّل مسؤولية تأمين جميع عناصر الكادر التّعليميّ من مدراء ونائبي مدراء وموجّهين ومرشدين وأذنة" ولوّح الاتحاد بالقيام بخطوات تصعيدية على الأرض قبل بداية العام الدراسي.
وحمّل الاتحاد إدارة "الأونروا" ممثلة بشخص مُديرها العام وقسم الموارد البشريّة، كامل المسؤوليّة المُماطلة في الإعلان عن نتائج قوائم "الرّوستر" من دون أيّ مُسوّغ مقبول. مشيراً إلى أنّ الوكالة أبلغت الاتجاد بأنّ القوائم جاهزة وكاملة وسيتمّ رفعها إلى المدير العام للتّوقيع عليها.
وأكّد المعلمون في بيانهم، أنّه من غير المقبول أن تظلّ الأمور معلّقة بهذا الشّكل بعد أشهرٍ طويلةٍ من مرور المُتقدّمين بآليّة التّوظيفِ المُعتمدة، خصوصاً أنّنا على بعد أيّام قليلة من افتتاح العام الدّراسيّ.
وفيما يتعلّق بالقوائم الخاصّة بمعلّمي "مشروع مدد" و"الدّعم المدرسيّ"، قال الاتحاد : إنّ النّاجحين منهم ستكون لهم الفرصة مُتاحة للتّثبيت والانتقال إلى الموازنة العامّة، أمّا الذين لم يُحالفهم الحظّ فسيعودون إلى ممارسة أعمالهم وفق نظام "مشروع الدعم" للعام ٢٠٢١ / ٢٠٢٢.
كما أشار الاتحاد، إلى أنّ المجال مُتاحًا أمام معلّمي "دار المُعلّمين" لتوظيفهم وإنصافهم في التثبيت، وكذلك الحال بالنّسبة للمُعلّمين المُدرجين على قوائم "الرّوستر" المُنتَظرة.
وطالب المعلمون كذلك، باعتماد رسالة رسميّة من قبل إدارة الموارد البشرية لإعلام المعلّمين بأماكن تنقّلاتهم إلى حيث يرغبون، وليس عن طريق الهاتف. وأشار الاتحاد إلى أنّه تمّمع الإدارة أن تتّسم هذه التّنقّلات بالمرونة الكافية، وذلك حسب منطقة سكن المعلّم للتّخفيف من أزمة المواصلات.
كما أعلن الاتحاد، لمعلّمي المرحلة الثّانويّة، أنّ نصاب الحصص الأُسبوعيّ سيكون 20 حصّة، وبالتالي على مديري المدارس أن يُنظّموا برامجهم الأسبوعيّة بناءً على هذا النّصاب. حسبما أشار.
وفي ختام بيانه، وعد الاتحاد بانطلاقة سليمة وصحيحة للعام الدراسي المقرر افتتاحه في 22 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وفق طاقة استيعابيّة في حدود 50% من الطلاب بشكل أسبوعيّ، وبعدد حصص يتواءم مع الدّولة المُضيفة، على أن يكون عدد الطلاب في الصّف الواحد يتماشى مع التّوصيات الواردة في البروتوكول الصّحّيّ الذي أقرّته وزارة التّربية والتّعليم.
