كان المجاهد خالد فيصل يحمل قلباً عامراً بالإيمان وحب الأوطان منذ نعومة أظفاره متحمساً للقتال، فحمل راية الجهاد والمقاومة ضد الانتداب البريطاني الجائر، والاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والدفاع عن فلسطين وعروبتها في حرب عام 1948, وأبلى بلاء حسنا على الرغم من حداثة سنه التي لا تتجاوز العشرين، حتى ارتقى إلى العلا شهيداً في تلك المعارك التي دارت رحاها بين العرب واليهود.
|