ترافقه الابتسامة وهو يحمل لوحاته الصغيرة ويعرضها واحدة تلو الأخرى أمام المعجبين.. لا يخجل من مراقصة الألوان التي سارعت منذ صغره بالتعريف عنه وعن أحاسيسه وموهبته الدفينة.
لطالما كانت الاختراعات العلمية والابتكارات جانباً مشرقاً ونقطة قوةٍ للشعوب، فكيف إذا كان ذلك الشعب هو شعبٌ هُجِّر من أرضه ولجأ محروماً من حقوقه في دول اللجوء.. هنا ستتحول تلك القوّة
يقول ياسر قدورة المدير العام للمشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية "هوية" أن المشروع الذي تأسس عام 2008 يدعم الفلسطيني حيثما كان ليطالب بحقه مدعوما بالوثائق والصور والروايات التاريخية الصحيحة
داخل غرفتها الصغيرةٍ المتواضعةٍ المُغلفة بـ"الزينكو" و"النايلون" التي يفوحُ منها عبق الماضي الجميل، لا تكاد تتوقف يدي الحاجة "أم فراس" عن تكوير كُرات "الكِشِكْ" منذ عشرات السنين
دائماً ما يكون وراء النجاح دافعٌ قويّ، يجعل أيّ شخصٍ يبذُل كلّ ما بوسعه لإثبات نفسه وجدارته بهذا النجاح.. فكيف إذا كان ذلك الشخص لاجئاً فلسطينياً محروم الحقوق منذ اللحظة الأولى التي يرى
قد تظنّ نفسك وأنت تشاهد الشاب "باهي أشرف الضبّة" من قطاع غزة، وهو منغمسٌ في ورقته وقلمه وجهاز الكمبيوتر خاصّته، يرسم ويسجّل ويخطّ تصاميمه الخاصة للسيارات، تظنّ أنّك تشاهد حلقةً
في زمن الحرب تكثُر السّقطات والمِحن.. وفي زمن الحرب تُولد قصصاً لتروي تجارباً لشبابٍ تركوا أحلامهم وآمالهم في مقاعدهم الدراسية.. ورحلوا! لتبدأ رحلتهم من جديد في بلادٍ جديدة..
عندما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفيلم الأنيميشن الشهير "بينكي وبراين" بصوت الشاب الفلسطيني محمد صفوري، لم يكن يدري "محمد" أنّ الفيديو سيلقى ذلك الحجم من الإعجاب والتشجيع على قناته على اليوتيوب..
والقدس تعرف نفسها، إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ.. فكلُّ شيئٍ في المدينةِ ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ.. كلماتٌ وصف بها الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي مدينة القدس، بقديمها وعراقتها وأقصاها، وزخارفها..
حذر "مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” علي هويدي في حديث لـ”المدن” من نية الأونروا دمج عدد من المدارس في مخيم البداوي. داعياً إلى رفع مستوى الاحتجاجات
وُصف بالعبقري من القدس، هو الرجل الذي تمنى شارل ديغول أن يكون لفرنسا شخصية مثله كوزير مالية. وهو صاحب أول تبرعٍ فاق الألف ليرة لبنانية لحركة فتح في بداياتها. أسّس في لبنان بعد ضياع فلسطين أضخم إمبراطورية مالية بالشرق الأوسط.
في مشهدٍ لا يبدو مألوفا في المجتمع الغزي المحافظ، تقف إنصاف خلف ماكينة قص الأخشاب، لتنفيذ الأعمال التي رسمتها، ومن ثم تستخدم الآلات الحادة لتثبيتها، دون أن تسبب الأذى لنفسها، لتنتج ألعابا خشبية صديقة للبيئة.