تداعيات «كورونا» على اللاجئين: 50% منهم في لبنان فقدوا وظائفهم

أدي تفشي وباء فيروس كورونا المستجد إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات البطالة بين اللاجئين في دول الشرق الأوسط، وفقا للتقرير الذي أصدرته منظمة ماعت للسلام والتنمية حلو تداعيات كورونا على اللاجئين في الشرق الأوسط، وأشار التقرير إلى انه في لبنان والتي تستضيف مليون ونصف لاجئ من الجنسيتين السورية والفلسطينية، فقد 50% من الرجال لوظائفهم، بجانب فقد نحو 100% من النساء للأعمال الذين كانوا يشغلونها قبل فرض القيود الخاصة بفيروس كورونا.

و اكد التقرير ان الغالبية العظمي، من هؤلاء يعملون في وظائف متدنية ليست من ضمن الاقتصاد الرسمي، كعمال بناء أو كهربائيين، أو عمال نظافة أو مزارعين وفقا لتقديم المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، وكان الوضع قبل جائحة فيروس كورونا المستجد مٌختلف قليلاً، لكن وضع اللاجئين السوريين بعد الجائحة تفاقم وأصبح يُهدد حياتهم، وبلغ متوسط ديون الاسرة الواحدة 1115 دولار أمريكي، فيما أضطر 70% من اللاجئين إلى تقليل استهلاكهم من الغذاء، بسبب نقص الأموال اللازمة للقيام بعملية شراء الغذاء.

و أوضح التقرير انه في الأردن البلد الذي يستضيف نحو مليوني لاجئ فلسطيني يقيمون في مخيمات للاجئين تديرها الأونروا، وما يصل إلى 65 ألف لاجئ سوري، بالإضافة إلى لاجئين من الصومال والعراق واليمن والسودان. أظهر استطلاع رأي أن 65% من هؤلاء اللاجئين ليس لديهم وظائف يعودوا إليها بعد رفع القيود الخاصة بـCOVID-19، ويعد اللاجئين السوريين الموجودين الأكثر فقداناً للوظائف بعد جائحة كورونا.

فيما شهدت ليبيا – وفقا للتقرير- فقدان نحو أكثر من 60% من اللاجئين لأعمالهم ويٌرجح ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من 52. 2% عام 2018 إلى 90% في عام 2020 بسبب الإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

المصدر: وكالات

تاريخ الاضافة: 28-11-2020
طباعة