احترافٌ يرسم طريقها نحو هوليوود.. "فرح غازي" جعلت من وجهها لوحةً بألوان الـMakeup


تقرير: هبة الجنداوي
خاص شبكة العودة الإخبارية 
بمستحضرات التجميل قد تتزايد الجاذبية ويلمعُ السّحر والجمال، أمّا أن تكون وسيلةً يسافر معها الفنان بفوضى خياله الواسع ليخرج بلوحاتٍ على الوجه تُعبّد طريقه ليطرق باب هوليوود، هنا يُولدُ فنٌّ آخر!

فما بين مستحضرات التجميل ورونقها وولادة ذلك الفنّ، تجد العشرينية الفلسطينية فرح غازي، المقيمة في ولاية فلوريدا الأميركية والتي تنحدر من مدينة يافا، تجدها تصنع من خيالها الواسع طريقاً ملوّناً ترى معه طيف إمبراطورية صناعة السينما العالمية "هوليوود"، التي تحلم أن تكون يوماً ضمن فريقها. فقد جمعت فرح بين حبّها للرسم وبراعتها في "المكياج" لتخرج بنتيجةٍ جعلتها من المؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف لا وإبداعها في الرسم قادها للمرتبة الأولى على المملكة السعودية في إحدى مسابقات الرسم، أثناء دراستها الثانوية.

ساحات حربٍ ينتهك فيها الاحتلال طفولة أطفال فلسطين، رسوماتٌ أنثوية تحمل شغفها بالفنّ، لوحةٌ ترفض فيها الظلم الممتدّ من مينيسوتا الأميركية حيث قُتِل جورج فلويد بيد العنصرية، إلى فلسطين حيث العنصرية ذاتها يمارسها الاحتلال وكان أبرزها مؤخّراً إعدام الشاب ذوي الإعاقة إياد الحلاق بالرصاص الحيّ.. جميعها كانت لوحاتٍ خرجت من يديّ فرح لتُوثّق بفنّها كلمة الحقّ.. "فمن لديه قضية سيجدها تتغلغل في كافة تفاصيل حياته"، تقول فرح لشبكة العودة الإخبارية.

وتُضيف فرح "رسمتُ طريقي، حملتُ قضيتي بتفاصيل فنّي.. وسأنشر الشغف بجمال ألوانه لأصل إلى العالمية".
تاريخ الاضافة: 08-09-2020
طباعة